التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2016

جوزيه ساراماغو.. حرب خاسرة مع النسيان

جوزيه ساراماغو.. حرب خاسرة مع النسيان (1 - 2) ترجمة: أنس سمحان ننشر هنا، على جزأين، مقابلة أجراها الصحافي والمترجم جيوفاني بونتييرو مع الروائي البرتغالي جوزيه ساراماغو (1922 – 2010)، وهو روائي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب أدبي ومسرحي وصحافي. مؤلفاته التي يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثًا تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنساني. ترجمة: أنس سمحان بونتييرو : بدأت يا سيدي بنشر أهم رواياتك في وقت متأخر من حياتك، أو على الأقل في وقت متأخر بالنسبة لكاتب عظيم بمكانتك ونتاجك. هل كان لك أي أعمال منشورة قبل روايتك "ثورة الأرض" والتي نشرت لأول مرة عام 1980؟   ساراماغو : بعيدًا عن تسمية أول كتاب، فإجابتي هي نعم. رواية نشرتها عام 1947 حينما كان عمري 25 عامًا، والتي أتمنى لو أنني أرفعها من قائمة أعمالي الآن. أعتبر أن حياتي الأدبية قد بدأت عام 1966 بنشر مجموعتي الشعرية "قصائد محتملة" (Os Poemas Possíveis). لكن بحلول عام 1980، فكنت نشرت تسعة كتبٍ أخرى ومنها مجموعتان شعريتان وكتابا تاريخ ومجموعة قصص قصيرة ومسرحية. صحيحٌ بأني قد بدأت ا

فوز صالح علمانى بجائزة الشيخ حمد للترجمة عن ترجمة رواية "عشر نساء"

ترجمات-متابعة فاز المترجم المرموق صالح علماني بجائزة الشّيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن فئة الترجمة من الإسبانية إلى العربية عن كتابه "عشر نساء"، للكاتبة مارثيلا سيرانو، الصادر عن دار حمد بن خليفة للنشر خلال حفل تكريم أقيم في فندق سانت ريجيس في الدوحة.

الروائي خوان خوصّي ميّاس:نعيش زمناً يؤسس فيه التلفزيون ثقافة النفايات

الروائي خوان خوصّي ميّاس: نعيش زمناً يؤسس فيه التلفزيون ثقافة النفايات  أحمد عبد اللطيف     ضفّة ثالثة ''صدرت رواية ميّاس إبان فترة فرانكو كرواية خارجة عن المألوف، منتصرة للفرد وليس للجماعة، للخيال وليس للتوثيق، للغرائبية وليس للمألوفية. وهو لا يني يؤكد أن "أفضل شيء للكاتب أن يموت... إنها الطريقة المثلى حتى لا يربط القارئ بينه وبين شخصياته"  ظهر خوان خوسيه ميّاس (بالينثيا/ إسبانيا- 1946) في سبعينيات القرن العشرين الماضي، في وقت كانت الرواية الإسبانية تدور ما بين الواقعية والكوستومبرية (وهي رواية الريف والعادات) وكانت الرقابة الفرانكوية ترفع شعار الدولة الوطنية التي تحافظ على القيم الكاثوليكية في مواجهة أي مد شيوعي، وقيم الدولة العسكرية التي تعتبر من يخالفها خائنًا وعميلًا. في مواجهة ذلك اختار الكُتّاب الأكثر تمردًا النفي الاختياري، منهم من استراح في فرنسا ومن ارتحل إلى أميركا اللاتينية. لكن الهم الأساسي لهذه الرواية كان الالتزام، وكان الشعور بالرغبة في التوثيق يتفوق على الرغبة في صنع الفن، وإن كانت لم تفتقر للفن في تناولها لواحدة من أحلك فترات التاريخ

مصر وتونس والمغرب وفرنسا في جائزة الشيخ زايد فرع الترجمة

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، أمس الأربعاء، عن القائمة الطويلة لفرع “الترجمة” التي اشتملت على 8 أعمال من أصل 86 عملاً، ينتمي أصحابها إلى أربع دول هي مصر وتونس والمغرب وفرنسا. وانقسمت الأعمال ما بين ترجمات إلى العربية عن اللغة الإنكليزية وأعمال منقولة من اللغة الفرنسية وإليها بالإضافة إلى عمل مترجم من الألمانية.

عن الترجمة، والكتابة بوصفها ترجمة أيضًا، برأي ساراماغو

  أحمد بادغيش موقع ساقية جوزيه ساراماغو  (1922 – 2010) روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب أدبي و مسرحي وصحفي. مؤلفاته التي يمكن اعتبار بعضها  أمثولات ، تستعرض عادة أحداثا تاريخية من وجهة نظر مختلفة تتمركز حول العنصر الإنساني. نال جائزة نوبل للآداب في عام 1998. نشر (ساراماغو) في كتابه ( المفكرة ) مقالة قصيرة، يتحدث فيها عن الكتابة وعلاقتها بالترجمة، يقول فيها:

لماذا نقرأ الأدب؟

لماذا نقرأ الأدب؟  ماريو بارغاس يوسا ترجمة: راضي الشمري مراجعة: فيصل الحبيني دائما ما يأتيني شخص حينما أكون في معرض كتاب أو مكتبة، ويسألني توقيعًا. إما لزوجته أو ابنته أو أمه أو غيرهم، ويتعذر بالقول بأنها ” قارئة رائعة ومحبة للأدب”. وعلى الفور أسأله: “وماذا عنك؟ ألا تحب القراءة؟”، وغالبًا ماتكون الإجابة: “بالطبع أحب القراءة، لكني شخص مشغول طوال الوقت.”. سمعت هذا التعبير عدة مرّات، هذا الشخص وبالطبع الآلاف منهم لديهم أشياء مهمة ليفعلوها، التزامات كثيرة ومسؤوليات أكثر في الحياة، لذلك لايستطيعون إضاعة وقتهم الثمين بقراءة رواية، أو ديوان شعر، أو مقال أدبي لساعات. استنادًا إلى هذا المفهوم الواسع، قراءة الأدب هي نشاط كمالي يمكن الاستغناء عنه، لاشك بأنه يهذب النفس ويزودها بالأخلاق الحميدة وبالإحساس بمن حولها، لكنه في الأساس ترفيه، ترف للأشخاص الذين يملكون وقت فراغ. هو شيء يمكن وضعه بين الرياضات أو الأفلام أو لعبة شطرنج؛ وهو نشاط يمكن أن نضحي به دون تردد حينما نرتب “أولوياتنا” من المهام والواجبات التي لايمكن الاستغناء عنها في سعينا الحياتي الشاق.

ســيّــدة

ســيّــدة قصّة: خوصّي دُونُصو * ترجمة: توفيق البوركي (المغرب) لا أذكر على وجه الدّقة متى كانت المرّة الأولى التي انتبهت فيها لوجودها، لكن إن لم أكن مخطئاً، فقد حصل ذلك في إحدى أماسي فصل الشّتاء على متن ترام كان يعبر حيّا شعبيّاً. كنت، عندما أملّ غرفتي وأحاديثي المعتادة، أركب أيّ ترام أجهل وجهته وأمضي في التجوّل عبر المدينة. في ذلك المساء كنت أحمل معي كتاباً في حال ما هفت نفسي للقراءة. لكني لم أفتحه. كانت السّماء تمطر بشكل متقطّع والتّرام يتقدم شبه فارغ. جلست قرب نافذة وشرعت أمسح بعض البخار العالق بالزّجاج حتّى أتمكّن من النّظر إلى الشّوارع. لا أذكر بدقّة اللحظة التي جَلَسَتْ فيها إلى جانبي، لكن عندما توقّف التّرام في زاوية الشارع، اجتاحني ذاك الإحساس المألوف جدّاً بالرغم من غموضه، بأنّ ما كنت أراه، دونما أهمية للحظة، سبق وعشته من قبل أو ربما أكون قد حلمت به.

يوميات عربية في نيكاراغوا: 10 سنوات من الشغف بالآخر

غدير أبوسنينة تعتبر كتابة اليوميات فنا أدبيا ينتمي إلى أدب الرحلات ويقترب من الرواية في بعض تقنياتها، وعادة ما تكون اليوميات عن مكان لا يتحد المؤلف فيه مع الجغرافيا والزمان بسهولة، فيعيش حالة اغتراب كامل فيحاول من خلال التدوين البحث في الجذور والبيئة الجديدة ليخلق مساحةَ تآلفِهِ مع المكان، ارتياد الآفاق في نيكاراغوا عبر رحلة يوميات دوَّنتها الكاتبة الفلسطينية غدير أبوسنينة، كشَفَت من خلالها عوالم مجهولة ومنسية للكثير من أبناء الثقافة العربية، في هذا الحوار لـ”العرب” نكتشف مجاهل نيكاراغوا عبر عمل أبوسنينة الفائز بجائزة الرحلة العربية.

داريو فو.. رحيل مفاجئ لمسرحي فوضوي

عن تسعين عاماً، رحل اليوم المسرحي الإيطالي داريو فو (1926 - 2016)، الحائز على جائزة نوبل عام 1997، كواحد من أبرز رموز المسرح العالمي في القرن العشرين. كانت صحيفة "كورير ديلا سيرا" الإيطالية أعلنت سابقاً أنه عانى من مشاكل في الرئة في الأشهر الأخيرة، وأُدخل إلى المستشفى منذ 12 يوماً. عُرف فو بسخريته السياسية من خلال المسرح والراديو والتلفزيون، وربما تكون مسرحية "موت مفاجئ لفوضوي" أحد أفضل الأمثلة على هذه الروح المتهكّمة والنقدية. من هنا، حقّق وزوجته وملهمته الجميلة، فرانكا راميه، نجومية كبيرة بين الجماهير العادية أكثر من الأوساط النخبوية، وقد كتب فو ومثّل وغنّى معها في برامج على الراديو والتلفزيون وكان محور أعمالهما الأساسي نقد العمل السياسي وقادته في البلاد.

الهــاجس/ خوان بيدرو أباريثيو*

الهــاجس  خوان بيدرو أباريثيو* ترجمة: ميار كرم (مصر)** عن موقع ثقافات تحلّقت العائلة حول المُحتضِر. تكلّم المُحتضِر ببطء: -       اعتقدت دائماُ بأنّني لن أعيش طويلاً. صوّب الأطفال نحوه عيونهم المتأثّرة. تنهّد المحتضر، ثمّ واصل كلامه: -       كان هاجسي الدّائم أنّني سأموت مبكّراً. أعلنت ساعة غرفة الأكل مرور نحو نصف ساعة. ابتلع المُحتضِر ريقه: -       وأنا أعيش أيامي، أدركت بأنّ هاجسي ذاك كان خاطئاً. ضم المُحتضِر يديه لبعضهما، ثمّ قال فيما يشبه الختام: -       الآن، وكما ترون، بعد أن عشتُ ستّا وثمانين سنة بالتمّام والكمال، أدركت أنّ هذا الهاجس كان أكبر حقيقة في حياتي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * خوان بيدرو أباريثيو ( Juan Pedro Aparicio ) : كاتب وروائي اسباني معاصر من مواليد مدينة ليون سنة 1941. * * خريجة لغة إسبانية من كلية الآداب جامعة حلوان .

مع بورخيص كانت لي أيّام

مع بورخيص كانت لي أيّام ألبرتو مانغيل ** في عصر أحد الأيّام جاء إلى المكتبة(1) خورخي لويس بورخيص بصحبة والدته البالغة من العمر ستّاً وثمانين عاماً. وعلى الرّغم من أنّه كان مشهوراً، إلاّ أنّني لم أكن قد قرأت له إلا القليل من أشعاره وقصصه التي لم تنل إعجابي بصورة خاصّة. وعلى الرّغم من أنّه قد فقد نظره تماماً، فإنّه كان يرفض استخدام عصا يرتكز عليها، بل إنّه كان يتلمس ظهر الكتب الموجودة على الرّفوف كما لو أنّه يستطيع قراءة العناوين بأنامله. كان بورخيص يبحث عن كتب تُعينه على تعلّم اللغة الأنغلوسكسونيّة، آخر ما كان يتشوّق لتعلّمه. وكنّا قد طلبنا له "قاموس أصل الكلمات" لمؤلّفه سكيت ونسخة مزوّدة بشروح وتعليقات من كتاب "معركة مالدون". فجأة نفد صبر والدته وقالت له: "خورخي، لا أفهم لماذا تُهدر وقتك بتعلّم اللّغة الإنجليزية القديمة، بدل تعلّم ما يُفِيدك مثل اللاتينيّة أو اليونانيّة".

تكتيك وإستراتيجية

تكتيك واستراتيجية ماريو بنديتي ترجمة: صالح علماني * تكتيكي   أن أنظر إليك أن أتعلّم كيف أنت أن أحبك مثلما أنت

رائحة البصل

رائحــة البصــل قصة: كاميلو خوصّي ثيلا ترجمة: ابراهيم اليعيشي كان مريضاً ولم يكن يملك فلساً واحداً، لكنه انتحر بسبب رائحة البصل التي كانت تفوح منه. - أشم رائحة بصل نتنة، أشم رائحة بصل عفنة. - اصمت يا رجل، أنا لا أشم شيئاً. أتريد أن أفتح النافذة؟  - لا، الأمر سيان بالنسبة لي. لن تذهب الرائحة، تفوح رائحة البصل من الجدران ويدايَ تفوحان بصلاً.

السجين رقم 19

السجين رقم 19 قصّة: ماريو بنديتي * ترجمها عن الاسبانية: توفيق البوركي عن موقع ثقافات -النّقيب فارّياس؟ -نعم. -ألا تتذكّرني؟ -بصراحة لا. -ألا يُوحي لك الرّقم 19 بشيء؟ -تسعة عشر؟؟ -السّجين رقم19. -آه. -تتذكّر الآن؟ -كان عددهم كبيراً.. -ليس دائماً. على متن الطّائرة كان عددنا قليلاً.

ألاَ تَسْمَعُ نَبَاحَ الكِلاَب...؟

ألاَ تَسْمَعُ نَبَاحَ الكِلاَب...؟ قصّة: خوان رولفو* ** ترجمها عن الإسبانية: د. محمد محمّد خطّابي   أنتَ الذي هناك فوق، إغناثيُو، قل لي إذا ما كنتَ تسمع أيَّ شيء، أو إذا ما كنتَ ترى أيَّ ضوء في أيّ مكان . - لا أرى شيئاً . - لا بدّ أنّنا قد دنونا من القرية، - نعم ، ولكن لا يُسمع أيّ شيء - أنظر جيّداً - لا يُرى أيّ شيء - مسكين أنت يا إغناثيو . . ظِلُّ الرَّجُليْن الأسود والطويل ظلّ يتحرّك من أعلى إلى أسفل متسلّقاً الأحجارَ، ثمّ صار يكبر ويتضاءل بمحاذاة ساحل الجدول، كان ظلاّ واحداً يتمايل ويهتزّ. كان القمر يخرج من الثرى مثل جمرة متّقدة مستديرة . - كان علينا أن نكون قد وصلنا إلى القرية إغناثيو ،أنتَ الذي توجد أذناك في الخارج أنظر جيّداً واسمعْ إذا ما كان ينتهي إليك نباحُ الكلاب ، تذكّر أنّهم قالوا لنا إنّ " طوناية " توجد خلف الجبل بقليل ، ونحن منذ ساعات تركنا الجبل بعيداً، تذكّر يا إغناثيو .

فصل من رواية "العشيق الياباني" لإيزابيل الليندي

فصل من رواية "العشيق الياباني" لإيزابيل الليندي * ترجمة: صالح علماني إلى أبويّ بانتشيتا ورامون، مسنّين حكيمين . ******* توقّف، يا ظلّ حبّي المتفلّت، يا صورةَ أكثر سحر أحبّه، يا وهماً جميلاً من أجله سعيدة أموت، يا خيالاً عذباً من أجله معذّبة أعيش . *** الأخت خوانا إنيس دي لا كروث

حينما يقولون إن للأحلام ثمناً

أندريا كوتي بوتيرو شعر: أندريا كوتي بوتيرو ترجمة:   غدير أبو سنينة  ** سأعترف بخوفٍ  لكنِّي  سأغضّ الطرف  عن كون ما أكتبه  يختلف عمّا أحكيه،  أيها الطفل  عليَّ التوقّف عن فعل ذلك  ومن لا يمكنه  سيقول لا دائماً  ما أسمعه  ليس صوتاً منبعثاً من فجر مزمجر  ولا فصول الصيف،  ولا الخسائر،  بل صوت من لا يجعلونك تنام  حينما يقولون  إن للأحلام ثمناً 

عطلة نهاية الأسبوع*

قصّة: ماريو بنديتي ترجمة: توفيق البوركي(المغرب)  عن موقع قاب قوسين انتظر والده عند بوّابة المدرسة ككلّ يوم جمعة، فمنذ أن حصل الطّلاق، كان فرناندو يعيش مع والدته، لكنّ عطل نهاية الأسبوع كانت من نصيب الأب. توصّلا إلى اتّفاق ودّي قبل صدور أيّ قرار إلزاميّ، حتى لا يُسبّبا أيّ جرح للابن بسبب مواجهاتهما العقيمة.

حوار مع المترجم السوري الشاب معاوية عبد المجيد

صدرت رواية "ظل الريح" للإسباني كارلوس رويث ثافون عام 2002 واستحوذت على مقعدها الدائم في قائمة الكتب الأكثر مبيعا محقّقةً أرقاماً قياسية في بريطانيا ومعظم دول أوروبا، وبعد أربعة عشر عاما من صدورها الأول وترجمتها لأغلب لغات أهل الأرض وجدت طريقها أخيراً إلى لغتنا العربية، “العرب” في هذا الحوار تستضيف المترجم السوري معاوية عبد المجيد الذي أضاف هذا الكتاب الساحر إلى المكتبة العربية، وكان لنا معه هذا الحوار . العرب   أجرى الحوار عبدالله مكسور  مع انتهاء الحرب العالمية الأولى انطلق دانيال بطل رواية "ظل الريح"، يتيم الأم برفقة أبيه الورّاق ليغوص في مقبرة الكتب القديمة في برشلونة باحثاً بحسب العهد بين الأجيال المتعاقبة عن كتابٍ يحفظه ويصونُه طوال عمره، الأقدار تدفع به نحو رواية “ظل الريح” لكاتب منسي أيضا اسمه خوليان كراكاس الذي يسحب جميع الأبطال إلى عوالمه الغامضة، فكان البطل الغائب الحاضر في كل ثنايا النص الذي يطوف على جغرافيات متعددة بين باريس وبرشلونة، فتختلط شخصيات عالم دانييل الحقيقية بالعالم المتخيّل لكاراكاس ومعها تبدأ عُقَدُ النص بالانحلال واحدةً واحدة، “