التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٨

المغربي إسماعيل العلاوي: أحاول تقديم شعرية جديدة في لغة سرفانتيس

حاوره: عثمان بوطسان يعتبر الشاعر والمترجم إسماعيل العلاوي من رواد القصيدة الإسبانية في شمال المغرب. فقد ولد في مدينة القصر الكبير، المعروفة بمدينة الشعراء، حيث أتم دراسته فيها، قبل أن ينتقل إلى مدينة تطوان. فالشاعر متخصص في اللغة والأدب الإسباني وحاصل على مجموعة من الدرجات الأكاديمية في التخصص نفسه، كما أنه يشتغل أستاذا للغة الإسبانية. هذا الارتباط الوثيق بالإسبانية يعتبر السبب الرئيسي في انكبابه على الكتابة الشعرية بلغة لوركا.

عقد الماس

قصة: خوان رولفو* ترجمة: محمّد م. الخطابي** تساقطت الأوراق، وعادت إلى السقوط مرّة، وأخرى، وأخرى... في سرعة يائسة لتدارك الموقف، وقف “ديونيزيو بنسون” الذي فقد في حيرة وتشوّش السيطرة على أعصابه . على وجهه كان يتصبّب عرق بارد من فرط يأسه، ثمّ سرعان ما بدأ هذا العرق يملأ كلّ جسمه، الآن أصبح يلعب وكأنّه أعمى دون أن يكسب ولو مرّة واحدة، وكان كلّما عاود اللعب إنّما كان يعود ليخسر المزيد فلم يشأ قطعًا الابتعاد عن "الأوراق" التي كان يضعها تحت كوعه كلما انتهى من توزيعها على مشاركيه في اللعب .

أدباء ومثقفون مغاربة وأجانب يحتفون بالكاتبة الإسبانية كريستينا لوبيث باريو بمدينة طنجة

ترجمات-متابعة احتضن فضاء المكتبة الاسبانية خوان غويتيسولو بمدينة طنجة التابعة لمعهد ثيربانتس، الأسبوع الماضي، حفل تقديم وتوقيع العمل الروائي " ضباب في طنجة " للكاتبة الاسبانية كريستينا لوبيث باريو . بحضور شخصيات وازنة سياسية وفنية وأدبية من مختلف الجنسيات .   وتدور فصول هذه الرواية في مدينة البوغاز حول محورين منفصلين وحقبتين مختلفتين: طنجة إبان الحماية الدولية عند سنوات الخمسينات وطنجة في الزمن الحديث سنة 2015.

الكاتب والشّاعر الإسبانيّ أنطونيُو غَالاَ: الأندلس كانت وما زالت الهواء الذي أتنفّسُه!

د.محمّد م. خطّابي   يقول الكاتب والناقد الإسباني خوسّيه إنفانتي: إنّ نوعية الأدب الملتزم الذي يكتبه الرّوائي والشاعر الإسباني الأندلسي المعروف أنطونيو غالا يجعله ينأى عن أيّ تكريم أو عن أية جائزة أدبية مرموقة رسمية في إسبانيا منذ سنوات عديدة خلت باستثناء جائزة بلانيتا التي حصل عليها بواسطة روايته المخطوط القرمزي ، التي تدور حول آخر ملوك بني نصر في غرناطة أبي عبد الله الصغير، ومعروف أنّ اختيار اللون القرمزي عنواناً لهذه الرّواية يرمز به غالا إلى الوثائق، والورق المُهرق، والقراطيس التي كانت تُستعمل في بلاطات قصور بني نصر بمدينة غرناطة، وعلى هذا الصّنف من المخطوطات الغميسة، كتب الملك أبو عبد الله الصغير مذكراته ويومياته، ومن ثمّ كان هذا العنوان الذي أراد غالا به أن يحتفظ أو أن يبرز في روايته اسمَه العربي القديم بعد اطلاعه على هذه المخطوطات، والمراجع، والمظانّ الأخرى التي لها صلة بالحقبة التاريخية التي تدور فيها أحداث هذه الرواية على إثر سقوط آخر معاقل الإسلام في الأندلس وهي غرناطة عام 1492 في يد الإسبان.

نيكانور بارّا: رقصة الشاعر المضادّ الأخيرة

نجيب مبارك لم تتأخّر رئيسة جمهورية تشيلى ميشيل باشليت في إعلان الحداد الرسمي في البلاد عقب وفاة نيكانور بارّا، آخر شعراء تشيلي الكبار وأحد "أعظم كتّابه عبر التاريخ"، فجرَ الثلاثاء عن عمر مئة وثلاثة أعوام (103).  فهذا الشاعر المعمّر والمشاكس، الّذي كان يصف نفسه بـ"الشاعر المضادّ"، يستحقّ مثل هذا التكريم وأكثر، ليس في بلاده فحسب بل وخارجها أيضاً، بالنّظر لمكانته الأدبية والشعرية العظيمة في الآداب اللّاتينية-الإسبانية خلال القرن العشرين، ولتأثيره الكبير على أجيال من شعراء اللّغة الإسبانية، من خلال مسار حياته وإبداعه الغنّي والفريد.

من أدب أمريكا اللاتينية: قائمة قراءة

شادي روحانا في القرن الماضي، عرف العالم العربي أدب أمريكا اللاتينية بزخم في لحظتين، لحظة «البووم»، أو الانفجار، في السبعينيات. حينها عرفنا الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز، والبيروفي ماريو بارغاس يوسا، والأرجنتيني خوليو كورتاثار. وصلَنا هؤلاء الأدباء عن طريق إسبانيا، أمّا كيف وصلوا إلى هناك فيعود ذلك إلى الواقع الذي عاشته إسبانيا في حقبة الجنرال فرانكو، إذ اضطر عدد كبير من الأدباء الإسبانيين المناهضين للفاشية إلى العيش في المنفى، وبالتالي إما لم تَعد بلادهم تنشرُ مؤلفاتهم علنًا، أو أنهم كانوا لا يريدون نشر أعمالهم في بلادهم كي لا يضفوا شرعية على جهازها الرقابي (كحال  خوان غويتسولو ، الحائز على جائزة سيرفانتس لعام 2014). وهكذا اتجهت دور النشر الإسبانية غربًا، نحو المستعمرات الإسبانية القديمة، بحثًا عن أعمال لكتّاب من أمريكا اللاتينية لملء الفراغ.