التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٠

"الرسالة المسروقة.. حوارات مع كتّاب عالميين"

صدر حديثًا للشاعر والكاتب والمترجم المغربي الزميل نجيب مبارك عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع والترجمة بالعاصمة الأردنية عمّان، كتاب جديد بعنوان " الرسالة المسروقة: حوارات مع كتّاب عالميين ". يضم الكتاب حوارات جديدة مترجمة مباشرة من اللغتين الفرنسية والإسبانية، مع بعض من كبار الكتّاب العالميين المعاصرين، نذكر منهم على وجه الخصوص: أمين معلوف، هاروكي موراكامي، ماريو فارغاس يوسا، إلينا فيرانتي، أورهان باموق، فيليب روث، إدواردو ميندوثا، ج. م. كويتزي، إيزابيل الليندي، سفيتلانا أليكسيفيتش، غيوم ميسو، جويس كارول أوتيس، إنريكي بيلا- ماتاس، مارغريت أتوود، دوغلاس كينيدي، نانسي هيوستن، مايكل أونداتجي .

حوار مع الكاتبة النيكاراغوية جيوكوندا بيللي

جيوكوندا بيللي: الثّوري هو من يمتلك الجرأة ليفكّر بشكل مختلف.   جيوكوندا بيللي تقديم وترجمة: توفيق البوركي تُعدّ الشّاعرة والكاتبة والمناضلة السّياسيّة والحقوقيّة النيكاراغويّة جيوكوندا بيللي، من الأصوات الأدبية النسائيّة الأكثر شهرة في أمريكا اللاتينيّة إلى جانب إيزابيل الليندي وإلينا بونياتوسكا وأليخاندرا بيثارنيك ولويسا بالينثويلا... وُلدت جيوكوندا بيللي في العاصمة ماناغوا سنة 1948، وعاشت في كنف أسرة ميسورة مع أشقائها الأربعة. تابعت دراستها الإعدادية في مدينتها ماناغوا، قبل أن تشدّ الرحال صوب العاصمة الإسبانية مدريد لإتمام دراستها الثانوية، والتي أنهتها بحصولها على شهادة الباكالوريا سنة 1965. وتلتحق مباشرة بجامعة فيلاديلفيا بالولايات المتحدة لدراسة الصحافة، فحصلت هناك على ديبلوم في الإشهار والصِّحافة عام 1967، لتعود مرة أخرى إلى نيكاراغوا وكانت على موعد مع زواجها الأوّل. ظهرت أولى قصائدها عام 1970 في الملحق الثقافي لجريدة "لابرينسا" المحليّة، واعتبر المتابعون للمشهد الثقافي أشعارها ثورة على المألوف لطبيعة المواضيع المرتبطة بجسد المرأة والجنس والشّهوة. فكان

مكتب الإحصاءات الحيوية

قصة: بريمو ليفي * ترجمة: عائشة أحمد كانت هناك أربعة مصاعد، لكن واحدًا منها، كالعادة، كان خارج الخدمة. لم يكن دائمًا نفس المصعد، وحتى اللافتة المعلقة على الباب لم تكن ذاتها. هذه اللافتة مثلًا كُتب عليها «خارج الخدمة»؛ وأخرى قد تقول «لا يعمل» أو «مُعطل» أو «الرجاء عدم اللمس» أو حتى «يعود للعمل قريبًا». لربما كان البواب، أو المشرف المراقب هو من يقوم بتغيير اللافتات بناء على نزوة تهكمية غامضة. كانت هناك طوابير أمام المصاعد الثلاثة الأخرى، وهذا أيضًا كان يحدث كل يوم، عند بداية ونهاية كل نهار عمل. ولو لم يكن مكتب آريجو في الدور التاسع، لاستخدم السلالم؛ وهذا ما كان يفعله أحيانًا لغرض التمرين الجسدي، لكنه في ذلك الصباح أحس بشيء من التعب .