التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الإعلان عن جائزة منظمة صور الصحافة العالمية 2011

الإعلان عن جائزة منظمة صور الصحافة العالمية 2011

فاز المصور الاسباني صامويل أراندا(برشلونة، 1979) بجائزة منظمة صور الصحافة العالمية WPPH للعام 2011 عن صورة مأخوذة من أحداث الثورة اليمنية، التي نشرتها صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية في عددها الصادر في 15 من شهر أكتوبر الماضي وتظهر الصورة امرأة يمنية منقبة تواسي قريبها الذي أصيب أثناء المواجهات مع قوات علي عبد الله صالح.
التُقطت الصورة في مسجد في العاصمة صنعاء، تحول إلى مستشفى، نتيجة الأوضاع المزرية التي تعيشها البلاد منذ أشهر، لتقديم الإسعافات الضرورية لضحايا القمع الوحشي الذي تمارسه زبانية الرئيس علي عبد الله صالح، وقد اعتبرت لجنة التحكيم أن الصورة تجسيد لما حدث خلال الربيع العربي، ليس فقط في اليمن وإنما في تونس وليبيا ومصر وسوريا كما أنها تلامس الجانب الحميمي للمأساة المُعاشة.
توفيق البوركي

وسيتسلم الصحفي المتواجد حاليا بتونس، والذي يشتغل لحساب صحيفتي البانغوارديا الاسبانية ونيويورك تايمز الأمريكية، جائزة تقدر ب10000 يورو، إضافة إلى كاميرا من نوع كانون ومجموعة من العدسات. وسيقام حفل التسليم في 21 من أبريل القادم في العاصمة الهولندية أمستردام . وتكتسي هذه الجائزة أهمية كبرى على الصعيد العالمي في ميدان التصوير الفوتوغرافي، فقد شهدت السنوات الخمس الأخيرة تزايدا ملحوظا في عدد الصور المعروضة على لجنة التحكيم التي يرأسها الانجليزي ايدان سوليفان و المكونة من 18 عضوا، إذ بلغت هذه السنة أزيد من 100000 صورة التقطها 5247 مصور محترف ينتمون إلى 124 بلدا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصص قصيرة جدا

إدواردو غاليانو* ترجمة: أسامة أسبر العالم صعد رجل من بلدة نيغوا، الواقعة على الساحل الكولومبي، إلى السماء. حين عاد وصف رحلته، وروى كيف تأمل الحياة البشرية من مكان مرتفع. قال: نحن بحرٌ من ألسنةِ اللهب الصغيرة. أضاف: العالم كومةُ من البشر، بحر من ألسنة اللهب الصغيرة. كل شخص يشع بضوئه الخاص وليس هناك لسانا لهب متشابهان. ثمة ألسنة لهب كبيرة وأخرى صغيرة من جميع الألوان. ألسنة لهب بعض البشر هادئة بحيث لا تتأجج حين تهب الريح، بينما يمتلك آخرون ألسنة لهب وحشية تملأ الجو بالشرار. بعض ألسنة اللهب الغبية لا تحرق ولا تضيء، لكن ثمة أخرى تفيض بلهب الحياة بحيث أنك لا تستطيع أن تنظر إليها دون أن ترف عيناك، وإذا اقتربت منها تضيئك.   العنب والخمر على فراش الموت، تحدث رجل يعمل في الكروم في أذن مرسليا. قبل أن يموت كشف السر هامساً: "إن العنب مصنوع من الخمر." هذا ما روته لي مارسيلا بيريث-سيلبا، وبعدها فكرتُ: إذا كان العنب مصنوعاً من الخمر، فربما نكون الكلمات التي تروي من نحن. فن للأطفال كانت تجلس على كرسي مرتفع أمام صحن من الحساء على مستوى العين. أنفها مجعد، أسنانها محكمة الإغلاق، وذراعاها

EL TIEMPO ENTRE COSTURAS

رواية اسبانية بنكهة مغربية أصبحت رواية الأديبة الإسبانية ماريا دوينياس "الوقت بين ثنايا الغرز"، التي تدور أحداثها في مدينة طنجة المغربية، إلى ظاهرة حقيقية حيث حققت مبيعات تجاوزت المليون نسخة، كما ترجمت لعدة لغات بينها الإنجليزية والألمانية كما تحولت إلى مسلسل تليفزيوني ضخم، سوف يبدأ عرضه مطلع 2012. وامتد نجاح الرواية ليتجاوز حدود إسبانيا حيث من المقرر أن تظهر ترجمتها الإنجليزية في الولايات المتحدة في نوفمبر المقبل، وفي نفس الشهر سوف يتم تكريم المؤلفة، في معرض جوادالاخارا الدولي للكتاب في المكسيك. وفي تصريحات لوكالة (إفي) قالت الأديبة دوينياس "أنا سعيدة لكل هذا النجاح الذي حققته الرواية، لأنه يؤكد أنها تتناول أحداثا ذات طبيعة كونية. تدور أحداث الرواية حول سيرا كيروجا، مصممة أزياء شابة، تضطر لمغادرة مدريد، بحثا عن حبيب مجهول، إلى أن تعثر عليه في مدينة طنجة التي كانت واقعة في تلك الأثناء تحت الاحتلال الإسباني، ويحاولان الاستقرار هناك. ومرة أخرى تجد سيرا نفسها مضطرة للرحيل إلى تطوان، والتي كانت أيضا تحت الاحتلال الإسباني (1902-1956)، هربا من الديون والشعور بالو

المترجمة بثينة الإبراهيم: الترجمة تقاوم القبح وتدخلنا غابة الكلمات

علي سعيد جريدة الرياض بالنسبة لبثينة الإبراهيم، الترجمة بمثابة مزاولة الرياضة اليومية. المترجمة السورية المقيمة في الكويت، احتفى بها متابعوها على شبكات التواصل لاتمام عامها الأول في نشر مقاطع أدبية واظبت على ترجمتها ونشرها كل صباح، إلى جانب استمرار مترجمة (أشباهنا في العالم) في رفد المكتبة بالأعمال التي نقلتها إلى العربية. عن تجربة الترجمة اليومية، تقول بثينة الإبراهيم: "كان أول مقطع أترجمه منفصلًا –أعني دون أن يكون في مقال أو عمل كامل- في شهر يونيو من العام الماضي، كنت أقرأ رواية لخابيير مارياس وأعجبتني عدة مقاطع من الرواية، كان أولها ذاك الذي يصف فيه يدي امرأة تجلس أمامه في القطار، لم يكن هناك خطة مسبقة لهذا، كان الأمر بسيطًا جدًا في حينها". وحول مسألة الالتزام في الترجمة اليومية، وأهميته على المترجم من حيث تطوير الأدوات وصقل التجربة، تقول الإبراهيم: "ربما لا يلتزم كل المترجمين بترجمة يومية، إلا لو كانوا مرتبطين بأعمال يودون إنجازها سريعًا، لكن من تجربتي الشخصية؛ أجد أنها لا تختلف أبدًا عن ممارسة التمارين الرياضية يوميًا، كلاهما تصقل العضلات والمهارات&q