التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تتويج ايزابيل الليندي بالجائزة القومية للاداب 2010

ايزابيل الليندي
فازت الكاتبة التشيلية ايزابيل الليندي أخيرا بأكبر جائزة أدبية تمنحها تشيلي،‮ ‬وهي الجائزة القومية للآداب، و تم تتويجها اليوم(3سبتمبر/أيلول2010)بحضور لجنة تحكيم على رأسها السيد وزير التربية خواكين لابين.
وبهذا التتويج تكون الليندي رابع امرأة تنال هذا الشرف بعد غابرييلا ميسترال(1951) و مارتا برونيه(1961)و مارثيلا باث(1982).
و قد تفوقت الكاتبة على مجموعة من المرشحين أبرزهم انطونيو سكارميتا، بولي ديلانو، اينركي لافوركادي و اخرون.
و تعد الليندي(1942) أشهر كاتبة تشيلية على الإطلاق، عملت في الصحافة وعمرها لا يتجاوز 17 عاما، أصدرت  خلال رحلتها الأدبية العديد من الروايات والمسرحيات والمذكرات؛ و تبقى رواية منزل الارواح(1982) من أهم و أشهر ما كتبته، و قد بيع من نسخ الرواية حوالي 55 مليون نسخة حول العالم وترجمت الى 27 لغة من بينها العربية.
و قد صرحت لوكالة الأنباء الإسبانية  من مقر إقامتها في  سان رافييل(شمال سان فرانسيسكو، كاليفورنيا) بأن هذه الجائزة تعد الأهم في مسيرتها الإبداعية، كما اضافت أنها تأثرت كثيرا إثر سماعها للخبر و إعترفت أنها لم تكن تتوقع نيل الجائزة.
   
مدونة ترجمات و وكالات 
.

تعليقات

  1. الأخ توفيق
    لك الشكر الجزيل على المعلومة.

    هل الكاتبة لها علاقة بالرئيس السابق للشيلي "سلفادور الليندي" أم هو تشابه أسماء فقط.
    وتقبل تحياتي

    ردحذف
  2. نعم فهو عمها وقد قُتل خلال الاستيلاء الدموي على لا مونيدا (القصر الرئاسي التشيلي) سنة 1973.
    تحياتي أخي عبد اللطيف و شكرا على تواصلك الدائم

    ردحذف
  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    من جد وجد ومن زرع حصد .. تحياتي لك

    ردحذف
  4. شكرا لك عزيزي على هذه المعلومة وتقبل مروري

    ردحذف
  5. أقصوصة..
    سررت بمرورك و رمضانك مبارك..
    مودتي

    ردحذف
  6. السلطانة..
    معك حق من أراد العلا سهر الليالي..و لم يكتف بالتمني.
    تحياتي لك

    ردحذف
  7. جنون عبقري..
    أهلا بك بين صفحات المدونة و امنى دوام التواصل..
    الف تحية..

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

9 من أفضل روايات أمريكا الجنوبية ننصحك بقراءتها

من البرازيل وحتى المكسيك، من تشيلي لبيرو ومرورًا بكوبا والإكوادور، في تلك البلاد والمجتمعات التي عانت كثيرًا من الاستعمار وقاومت لعقود عبر عشرات الثورات، من تلك البلاد الساحرة والمجتمعات الثرية بالحكايات كان أدب أمريكا اللاتينية جديرًا بالتبجيل والانتشار . ذلك الجمال الأدبي الساحر، والقصص والحكايات الإنسانية التي أبدع كتاب أمريكا الجنوبية في نسجها. ومن آلاف الكُتاب وعشرات الآلاف من الكتب والروايات الساحرة المنتمية لتلك البيئة نرشح لكم تلك الروايات التسعة .

المترجم عمر بوحاشي: الترجمة من الإسبانية للعربية تعرف قفزة نوعية بفضل ظهور جيل من المترجمين وتحديدا في شمال المغرب

حاورته: إيمان السلاوي يكشف المترجم المغربي عمر بوحاشي، في هذا الحوار، آخر أعماله المترجمة التي تهم رواية "الكوخ" للكاتب الإسباني بيثينتي بلاسكو إيبانييث، وكذلك عن إصداراته الأخيرة، ويقدم رؤية عن واقع الكتب المترجمة من الإسبانية إلى العربية في المغرب التي يعتبرها ذات مستقبل واعد . والمترجم حاصل على جائزة الترجمة من المعرض الدولي للنشر والثقافة بالدار البيضاء سنة 2014، عن رواية بعنوان "لسيدة بيرفيكتا" للكاتب المخضرم، بينيتو بيريث غالدوس، يؤكد أن “الترجمة تخلق نوعا من التفاعل الثقافي، وفتح الحوار بين الحضارات، وتساهم في انفتاح الشعوب على بعضها لتتعارف أكثر”. ويعتبر بوحاشي من جيل المترجمين الذين نقلوا أهم الكتب الإسبانية التي ساهمت في تشكيل المغرب في المخيلة الإسبانية خلال العقدين الأخيرين. فقد ترجم رواية "عيطة تطاون" لبينيتو بيريث غالدوس التي تعتبر منعطفا في الروايات التي كتبت حول المغرب لأنها تميزت بواقعية لم يعتدها الإنتاج الأدبي الإسباني حول الجار الجنوبي للإسبان .

عرض لكتاب "رحلة في جماليات رواية أمريكا اللاتينية"

صدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، 2007 تأليف د. ماجدة حمود   يجول هذا الكتاب عبر جماليات روايات من أمريكا اللاتينية، التي احتلت مكانا هاما في الساحة الثقافية العالمية، خاصة أن الباحث يحس بوشائج قربى مع هذا الأدب الذي يشاركنا في كثير من الهموم السياسية والاجتماعية والاقتصادية (التخلف، الاستبداد، الهيمنة الغربية...) ومع ذلك استطاع إبداع أدب أدهش العالم وما يزال! لهذا ليس غريبا أن يحصد أدباؤها كما كبيرا من الجوائز العالمية، قد منحت جائزة (نوبل) لشعراء (غابرييلا 1945، بابلو نيرودا 1971، أوكتافيو باث، 1990...) كما منحت لروائيين (ميغل أنخل أستورياس 1967، غابرييل غارثيا ماركيز 1982...) وقد رشح لهذه الجائزة أيضا كل (ماريو فارغاس يوسا) و (إيزابيل الليندي) بالإضافة إلى ذلك منحت جائزة ثرفانتس لعدد كبير منهم (كارنتيير 1977، بورخس 1979، أونيتي 1980، باث 1981، ساباتو 1984، فونتيس 1987، بوي كساريس 1990...) تحاول هذه الدراسة أن تجيب على التساؤل التالي: لِمَ تفوق هذا الأدب الذي ينتمي مثلنا إلى العالم الثالث، ووصل إلى العالمية رغم تخلف بلدانه؟ وقد اخترت تركيز الأضواء على جنس الرواية في أ...