فازت اليوم( 29 أكتوبر)رواية "عزازيل" للروائي والمفكر المصري القدير يوسف زيدان بجائزة "أنوبى" البريطانية لأفضل رواية مترجمة إلى اللغة الإنجليزية، وهي الجائزة التي كان مرشحاً لها 45 رواية، من أكثر من 18 دولة.
وقد وصلت "عزازيل" إلى القائمة القصيرة لجائزة "أنوبى" للأدب، وهى جائزة يتم الترشيح لها من خلال تصويت القراء، وليس النقاد، حيث يقوم كل قارئ بترشيح كتاب وكتابة فقرة عنه من خلال الموقع الإلكترونى للجائزة.وحسب ما أورده موقع محيط في تصريح للدكتور يوسف زيدان أن الجائزة تلقت ما يقارب 3000 صوت من أكثر من 50 دولة مختلفة، منهم حوالي 20٪ منهم صوتوا لصالح "عزازيل". ومن المقرر ان تعلن لجنة الجائزة رسميا فوز الرواية خلال مؤتمر صحفي في الأسبوع القادم.
يذكر أن الجرائد البريطانية قد احتفت في وقت سابق بوصول "عزازيل" إلى القائمة القصيرة، ونشرت جريدة "الجارديان" البريطانية الشهيرة عدة مقالات عن الرواية. وسوف تصدر الترجمة الفرنسية للرواية فى بداية العام القادم عن دار النشر الباريسية المعروفة "ألباميشيل" بعد ترجمت الى عدة لغات عدة كالانجليزية والايطالية والالمانية.
الرواية عبارة عن سيرة ذاتية للراهب المسيحي المصري هيبا، والذي عاش في الفترة المضطربة من التاريخ المسيحي الكنسي في أوائل القرن الخامس الميلادي والتي تلتها انقسامات هائلة بين الكنائس الكبري وذلك علي خلفية الخلاف حول طبيعة المسيح.
وقال "زيدان" فى تصريحات خص بها موقع "اليوم السابع" إن الاحتفاء الذى تحظى به رواية "عزازيل" وخاصة من بلد يفترض أنها عاصمة المسيحية مثل إيطاليا يدل على كذب وافتراء من هاجموا الرواية منذ صدورها، ناهيك عن حجم الترجمات والطبعات التى صدرت، بالإضافة إلى رأى بابا الفاتيكان الذى طلب من سكرتيره الخاص كتابة تقرير حول الرواية، فأكد له على أنها تدعو للتسامح، وأنها فى صف الديانة المسيحية، مضيفًا، وفى الوقت الذى يتهم فيه البعض الرواية بسرقتها من كاتب إنجليزى، يتم الاحتفاء بالرواية وتحصل على جائزة أفضل رواية مترجمة للإنجليزية.
ورأى "زيدان" أن فوز رواياته بالجوائز وترجمتها لعدة لغات أجنبية يحمله شعورًا كبيرًا بالمسئولية على الرغم من الاعتراف بقيمة العمل، وأنه لا ينبغى عليه أن يلتفت للمهاجمين والمنتقدين بلا أدلة حقيقة.
بتصرف عن مجموعة من المواقع
تعليقات
إرسال تعليق