ترجمات- متابعة
الروائي الفرنسي باتريك موديانو يفوز
بجائزة نوبل للآداب لهذا العام، بعدما كانت التكهنات تميل لصالح أسماء من قبيل الياباني المعروف هاروكي موراكامي، والكاتب الكيني نجوجي واثيونج، والكاتبة البيلاروسية سفيتلانا
أليكسيفيتش والشاعر السوري أدونيس.
ويعتبر موديانو بحسب بعض النقاد أهم كاتب
فرنسي منذ بداية التسعينيات حتى الآن. نشر روايته الأولى (ساحة النجمة) وهو في
الثالثة والعشرين من العمر. وسبق ونالت رواياته التي تتمحور حول أزمة الهوية وضياع
الكائن في عالم من اللافهم، أهم الجوائز الأدبية في فرنسا وخارجها.
وعزت الأكاديمية السويدية اختيارها الأديب الفرنسي تقديرا لـ"الذاكرة
الفنية التي تزهو في مصائر شخوصه، وتكشف من ناحية أخرى العالم الكامن تحت
الاحتلال"، على حد تعبير بيان اللجنة.
ونشر موديانو على مدى أربعة عقود العديد من
الروايات من بينها (دائرة الليل) 1969 ، (شوارع الحزام) 1972، (المنزل الحزين)
1975 التي حصلت على جائزة المكتبات، (كتيب العائلة) 1977 ، (شباب) 1981، (أيام
الأحد) 1984 ، (مستودع الذكريات) 1986 ، (دولاب الطفولة) 1989 ، (سيرك يمر) 1992 ،
، (بعيدا عن النسيان) 1994، (مجهولون) 1999 ، (حادث مرير) 2003 ، (مسألة نسب) 2005
،(في مقهى الشباب) 2007.
وقد ترجمت أعماله إلى عدة لغات من بينها العربية، وقد أنجز بعضها المترجم المغربي توفيق سخان وصدرت عن منشورات الاختلاف بالجزائر، ويتعلق الأمر بروايتين هما الأفق وعشب الليلي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق