التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المترجم السوري معاوية عبد المجيد ينال جائزة "جيراردو دا كريمونا الايطالية " للترجمة 2018

ترجمات-متابعة:

اختارت لجنة «جائزة جيراردو دا كريمونا الدولية» لترويج الترجمة في حوض المتوسط، في دورتها المترجم السوري معاوية عبد المجيد (الميادين 1985) عن فئة المترجمين في جنوب المتوسط، وسوف تقام حفلة التكريم في مدينة كريمونا الإيطاليّة (مسقط رأس المترجم جيراردو دا كريمونا) في 6 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي.

درس معاوية عبد المجيد الأدب الإيطالي في جامعة سيينا الإيطالية، وفي قسم الترجمة الادبية في جامعة بولونيا، ثم اتجه إلى الترجمة من الإيطالية إلى لغة الضاد، وخلال سنوات قليلة أهدى المكتبة العربية أكثر من 15 رواية، أبرزها «ظل الريح»، و«لعبة الملاك» لكارلوس زافون، و«صديقتي المذهلة» لإيلينا فيرانتي، و«بيريرا يدّعي» لانطونيو تابوكي، و«كلهم على حق» لبابلو سيرانتينو، و«ابنة البابا» لداريو فو، و«اليوم ما قبل السعادة» لإنريكو دي لوكا، و«1900 – مونولوج عازف البيانو في المحيط» لألِساندرو باريكو
وقد فاز بالجائزة هذه السنة أيضا كل من:
- إيزابيلا كاميرا دافليتو / عن فئة المترجمين شمال المتوسط.
- أكاديمية لاتينيتاتي فوفيندي / عن فئة المؤسسات شمال المتوسط.
- أما الجائزة الرابعة، تقدمة خاصة للراحل الأستاذ المصري القدير علي إبراهيم علي المنوفي (1949-2018).

أًطلِقت جائزة «جيراردو دي كريمونا الدولية» لترويج الترجمة في حوض المتوسِّط عام 2015 بمساهمة من مدرسة طليطلة للمترجمين، ومؤسسات أخرى بهدف تعزيز نشاط عملية الترجمة ما بين الدول الواقعة على جانبي البحر المتوسط الشمالي والجنوبي، حيث تشكِّل الترجمة إحدى أدوات الحوار الأكثر فعالية بين مختلَف الثقافات والشعوب، وبالتالي المساعدة في وضع أُسُس التبادل والتضامن بينها والحدّ من التحيُّز والجهل اللذين يُعدّان من مصادر العنف والإقصاء الاجتماعي.
أُطلِقت جائزة’ جيراردو دي كريمونا‘ الدولية لترويج الترجمة في حوض المتوسِّط عام 2015 بقيادة مدرسة طليطلة للمترجمين، وبدعمٍ من مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية (المغرب) وبرنامج ميد 21 ’MED 21‘-شبكة جوائز التميُّز في حوض المتوسِّط- وبلدية مدينة كريمونا الإيطالية.
يكمن هدف الجائزة في المساهمة في تعزيز نشاط عملية الترجمة ما بين الدول الواقعة على جانبي البحر المتوسط الشمالي والجنوبي، حيث تشكِّل الترجمة إحدى أدوات الحوار الأكثر فعالية بين مختلَف الثقافات والشعوب، وبالتالي المساعدة في وضع أُسُس التبادل والتضامن بينها والحدّ من التحيُّز والجهل اللذين يُعدّان من مصادر العنف والإقصاء الاجتماعي.

تهدف هذه الجائزة إلى الاعتراف بمساهمة مُختَلَف الأشخاص والمؤسسات في مجال الترجمة في الدول الواقعة على كِلا جانبي البحر المتوسط. وقد سُمِّيَت الجائزة باسم المترجم الشهير المولود عام 1114في كريمونا والمتوفى عام 1187في طليطلة، والذي ترجَمَ –من العربية إلى اللاتينية- عِدَّة مؤلفات لابن سينا والكِندي والخوارزمي وأرِسطو وأبُقراط وغيرهم.
تُعتَبَر الجائزة جزءاً من برنامج ميد ’MED 21‘- شبكة جوائز التميُّز في حوض المتوسِّط. يُقام حفل توزيع الجائزة سنوياً في كلٍّ من طليطلة والدار البيضاء وكريمونا بشكلٍ مُتتالٍ.
الحائزون على الجائزة:
جائزة جيراردو دي كريمونا لعام 2017 – فئة’ مترجمي الدول الواقعة جنوب البحر المتوسط
حسن بوتكة:
 ولد في المغرب (الدار البيضاء، 1970)، ويعمل أستاذًا في التعليم العالي ومترجمًا تحريريًا وفوريًا. كما يُدرِّس مادتي اللغويات والترجمة في قسم اللغة الإسبانية وآدابها – كلية الآداب والعلوم الإنسانية – الدار البيضاء (جامعة الحسن الثاني)؛ والذي قام بترجمةِ أعمال خورخي لويس بورخيس وماريو بينيديتّي وخوان رولفو وأوغوستو مونتيروسو وغيرهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جائزة جيراردو دي كريمونا لعام 2017 – فئة ’مترجمي الدول الواقعة شمال البحر الأبيض المتوسط
إنريكي مونتيرو كارتيلي:
من مواليد عام 1945. يعمل أستاذًا في قسم فقه اللغة اللاتينية بجامعة بلد الوليد، كما يعمل مراجعًا ومترجمًا من اللاتينية، فضلًا عن تخصصه في النصوص الطبّية التي تعود إلى العصور الوسطى المستقاة من المصادر العربية ولا سيما من نصوص الطبيب قسنطين الأفريقي. كما أنتج زهاء عشرين ترجمة إلى الاسبانية عن نصوص لاتينية قديمة وكذلك عن نصوص تعود إلى العصور الوسطى وعصر النهضة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 ‘جائزة جيراردو دي كريمونا لعام 2017 – فئة ’مؤسسات الدول الواقعة شمال البحر الأبيض المتوسط
دار جريدوس للنشر:
تأسست عام 1944 في مدينة مدريد، وهي متخصصة في نشر النصوص المتعلقة بالمعاجم وفقه اللغة والعالَمين الإغريقي واللاتيني. يحتوي فهرس مكتبتها على أكثر من 400 عنوانًا، من أبرزها مجموعة المكتبة الكلاسيكية، والتي تشتمل على نصوصٍ مترجمةٍ إلى الإسبانية للعديد من الكتاب اللاتينيين والإغريقيين.
___________________________________________________
جائزة جيراردو دي كريمونا لعام 2017 – فئة ’مؤسسات الدول الواقعة جنوب البحر الأبيض المتوسط
مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة:
هي مؤسسة للتعليم العالي وتابعة لجامعة عبد الملك السعدي (تطوان، المغرب)، حيث تم تأسيسها عام 1983. وتعد أول مدرسة مغربية مكرسة لتدريب المترجمين؛ فمنذ عام 1992 وهي تصدر مجلتها التي هي بعنوان “الترجمان” وتنظم مؤتمرات متعلقة بالترجمة بوجه عام وبتاريخ المغرب وطنجة بوجه خاص.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جائزة جيراردو دي كريمونا لعام 2016 – فئة ’مترجمي الدول الواقعة جنوب البحر المتوسط
كاظم جهاد:
شاعر عراقي و وأكاديميّ و ناقد أدبي و مترجم، من مواليد مدينة الناصرية في جنوب العراق عام ۱۹٥٥،  ويقيم حالياً في فرنسا حيث انتقل للعيش هناك منذ نهاية السبعينيّات. قدّم لنا على مدار ثلاثين عاماً ترجمات إلى اللغة العربية لروائع الأدب الأوروبي، حيث قام بترجمة أأعمال لدانتي، ورامبو، وريلكه، وخوان غويتيسولو، وخوسيه أنخل بالنته، وجاك دريدا وآخرين. كما وضع دراسات نقديّة في بعض الترجمات العربيّة لآثار هوميروس وشكسبير وهولدرلين ولوركا وسان-جون بيرس وسواهم.
______________________________________________________
جائزة جيراردو دي كريمونا لعام 2016 – فئة ’مترجمي الدول الواقعة شمال البحر المتوسط
فرانشيسكا ماريا كورّاو:
مترجمة إيطالية وأستاذة لغة وثقافة عربية في جامعة لويس جويدي كارلي في روما  ترجمت إلى اللغة الإيطالية العشرات من المختارات الأدبية من الشعر العربي الكلاسيكي والمعاصر، لكُتّاب مثل أدونيس، ومحمود درويش، ومحمد بنّيس، وقامت بتحرير العديد من نصوص العصور الوسطى.
____________________________________________________
جائزة جيراردو دي كريمونا لعام 2016 – فئة ’مؤسسات الدول الواقعة شمال البحر الأبيض المتوسط
الجمعية الإسبانية لمترجمي الكتب:
أبصرت النور في عام ۱۹۸۳، وتهدف إلى حماية مصالح وحقوق مترجمي الأعمال الأدبية. تساهم هذه المؤسسة منذ ثلاثين عاماّ في تحسين الوضع الاجتماعي والمهني للمترجمين، وفي النقاشات والأفكار المتعلقة بالترجمة وفي الاعتراف بالأهمية الثقافية لدور المترجم في اسبانيا.
______________________________________________________________
جائزة جيراردو دي كريمونا لعام 2016 – فئة ’مؤسسات الدول الواقعة جنوب البحر الأبيض المتوسط
المركز القومي للترجمة في مصر:
 مؤسسة حكوميّة مصريّة تم تأسيسها في عام ۲۰۰٦ إمتداداً للخطة الوطنية للترجمة. وخلال العقد الأول من وجودها كانت مسؤولة عن إصدار أكثر من ألفي كتاب في مواضيع متنوعة عن الفلسفة والعلوم والأدب.
____________________________________________________
جائزة جيراردو دي كريمونا لعام 2015 – فئة ’مترجمي الدول الواقعة جنوب البحر المتوسط
صالح علماني:
سوري من أصول فلسطينية وقد كرَّس نفسه تماماً – منذ مَطْلَع السبعينات- لترجمة مؤلَّفات إسبانية ومن أمريكا اللاتينية إلى اللغة العربية وقد قام صالح علماني بترجمة ما يقارب مئة وعشر روايات ودواوين شِعْر لعِدَّة مؤلفين منهم: أونامونو وألبيرتي ولوركا وغارثيا ماركيز وبارغاس يوسا وإيسابيل أيِّندي ونيرودا
____________________________________________________
جائزة جيراردو دي كريمونا لعام 2015 – فئة ’مترجمي الدول الواقعة شمال البحر المتوسط
مليكة مبارك لوبيث:
مُتَرجمة أدبية ومُحلَّفة وأستاذة جامعية ومنظِّمة أنشطة ثقافية، وتُعَدُّ النموذج الأمثل للتواصل والحوار والامتزاج العِرقي بين الدول الواقعة على جانبي البحر المتوسِّط. وقد ترجَمَت مليكة مبارك لوبيث أكثر من 60 عمل أدبي لكُتّابٍ عَرَب من اللغتين العربية والفرنسية إلى اللغة الإسبانية ومن أبرزهم الطاهر بن جلون ومحمد شكري وسامي نيِّر وإدمون المالح
____________________________________________
جائزة جيراردو دي كريمونا لعام 2015 – فئة ’مؤسسات الدول الواقعة شمال البحر المتوسط
مؤسسة نيكست بيج ’ NEXT PAGE FOUNDATION
تأسست عام 2001 في بُلغاريا بهدف تعزيز التقارب الثقافي بين شعوب أوروبا الشرقية وشعوب الدول الواقعة جنوب البحر المتوسط. وتَكمن مهمَّتها الرئيسية في دعم النشر من خلال تشجيع تدفُّق الترجمة بين العالم العربي والعالم السلافي.
_____________________________________________
جائزة جيراردو دي كريمونا لعام 2015 – فئة ’مؤسسات الدول الواقعة جنوب البحر المتوسط
مدرسة الترجمة في بيروت ’ETIB‘:
منذ أن تأسست عام 1980، باتت مدرسة الترجمة في بيروت (والتابعة لجامعة القدّيس جوزيف) مركزاً مرجعياً لأنشِطة التدريب والبحوث في مجال الترجمة. وقد تخرَّج منها أفضل المترجمون الفوريون الذين يعملون لِصالح منظَّماتٍ دولية.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصص قصيرة جدا

إدواردو غاليانو* ترجمة: أسامة أسبر العالم صعد رجل من بلدة نيغوا، الواقعة على الساحل الكولومبي، إلى السماء. حين عاد وصف رحلته، وروى كيف تأمل الحياة البشرية من مكان مرتفع. قال: نحن بحرٌ من ألسنةِ اللهب الصغيرة. أضاف: العالم كومةُ من البشر، بحر من ألسنة اللهب الصغيرة. كل شخص يشع بضوئه الخاص وليس هناك لسانا لهب متشابهان. ثمة ألسنة لهب كبيرة وأخرى صغيرة من جميع الألوان. ألسنة لهب بعض البشر هادئة بحيث لا تتأجج حين تهب الريح، بينما يمتلك آخرون ألسنة لهب وحشية تملأ الجو بالشرار. بعض ألسنة اللهب الغبية لا تحرق ولا تضيء، لكن ثمة أخرى تفيض بلهب الحياة بحيث أنك لا تستطيع أن تنظر إليها دون أن ترف عيناك، وإذا اقتربت منها تضيئك.   العنب والخمر على فراش الموت، تحدث رجل يعمل في الكروم في أذن مرسليا. قبل أن يموت كشف السر هامساً: "إن العنب مصنوع من الخمر." هذا ما روته لي مارسيلا بيريث-سيلبا، وبعدها فكرتُ: إذا كان العنب مصنوعاً من الخمر، فربما نكون الكلمات التي تروي من نحن. فن للأطفال كانت تجلس على كرسي مرتفع أمام صحن من الحساء على مستوى العين. أنفها مجعد، أسنانها محكمة الإغلاق، وذراعاها

EL TIEMPO ENTRE COSTURAS

رواية اسبانية بنكهة مغربية أصبحت رواية الأديبة الإسبانية ماريا دوينياس "الوقت بين ثنايا الغرز"، التي تدور أحداثها في مدينة طنجة المغربية، إلى ظاهرة حقيقية حيث حققت مبيعات تجاوزت المليون نسخة، كما ترجمت لعدة لغات بينها الإنجليزية والألمانية كما تحولت إلى مسلسل تليفزيوني ضخم، سوف يبدأ عرضه مطلع 2012. وامتد نجاح الرواية ليتجاوز حدود إسبانيا حيث من المقرر أن تظهر ترجمتها الإنجليزية في الولايات المتحدة في نوفمبر المقبل، وفي نفس الشهر سوف يتم تكريم المؤلفة، في معرض جوادالاخارا الدولي للكتاب في المكسيك. وفي تصريحات لوكالة (إفي) قالت الأديبة دوينياس "أنا سعيدة لكل هذا النجاح الذي حققته الرواية، لأنه يؤكد أنها تتناول أحداثا ذات طبيعة كونية. تدور أحداث الرواية حول سيرا كيروجا، مصممة أزياء شابة، تضطر لمغادرة مدريد، بحثا عن حبيب مجهول، إلى أن تعثر عليه في مدينة طنجة التي كانت واقعة في تلك الأثناء تحت الاحتلال الإسباني، ويحاولان الاستقرار هناك. ومرة أخرى تجد سيرا نفسها مضطرة للرحيل إلى تطوان، والتي كانت أيضا تحت الاحتلال الإسباني (1902-1956)، هربا من الديون والشعور بالو

ظننتُ أنّ أحداً لم يعد يقرأني

  قصة: خايمي بيلي * ترجمة عن الإسبانية :  غدير أبو سنينة   سيّارة أجرة تمرّ أمام جدارية في العاصمة البيروفية ليما، آذار/ مارس 2022  عند وصولي إلى مدينة الغبار والضباب (يقصد ليما)، أعلن أحد عناصر طاقم الطائرة عبر مُكبِّر الصوت، وبنبرة مُبتهجة، كأنّما ينقل لنا أخباراً طيّبة، أننا سنستخدم دَرَجاً قديماً للهبوط، وسنضطرّ لحمل أمتعتنا واستقلال الحافلة، لنمارس رقصة الكومبيا عند كلّ منعطف نمرّ به، حتى من دون وجود موسيقى في الخلفية: يا مرحباً بكم في الفوضى ! ما إن يصل المسافرون، حتى يسيروا بأقصى سرعة كأنهم يُشاركون في مسابقة رياضية، كأنّ هناك جائزةً تُمنح لمن يصل أوّلاً إلى مكتب ضابط الهجرة. والحقيقة أنّ أحداً لا يصل أوّلاً، إذ يُصادفهم طابور طويل عريض مُتعرّج، يزحف مثل أفعى تُحتضر. لا جوائز، الجميع معاقَب بسبب البطء المُستفزّ لمن ينفّذون القانون بلا مبالاة .  بعد اجتياز عدّة ضوابط صارمة، يستقبلنا السائق بحذَر ويقودنا إلى الشاحنة المُدرَّعة، ذات النوافذ المُظلَّلة، يعرفُني باقي السائقين، يُحيُّونني بصُراخهم، يتبعونني، الحمقى، يعرضون علي خدماتهم، ويطلبون منّي بقشيشاً. أبدو لهم شخصاً فا