التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ثلاث روايات مغربية في القائمة الطويلة للبوكر العربية 2014


أعلن القائمون على الجائزة في أبوظبي عن القائمة الطويلة للروايات المرشحة لنيل الجائزة، على أن يكشف عن القائمة الصغيرة في فبراير. وتضم 16 القائمة الطويلة رواية لكتاب من تسع دول عربية، واختيرت من بين 156 رواية ينتمي كتابها إلى 18 دولة عربية.
وقالت إدارة الجائزة في بيان إن القائمة الطويلة تضم ثلاث روايات من العراق، "ليل علي بابا الحزين" لعبد الخالق الركابي و"طشاري" لإنعام كجه جي و"فرانكشتاين في بغداد" لأحمد سعداوي. 
كما تضم ثلاث روايات من مصر، هي "الإسكندرية في غيمة" لإبراهيم عبد المجيد، و"منافي الرب" لأشرف الخمايسي و"الفيل الأزرق" لأحمد مراد.
أما من المغرب، فتخوض المنافسات "تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية" لعبد الرحيم الحبيبي إلى جانب "طائر أزرق نادر يحلق معي" ليوسف فاضل و"موسم صيد الزنجور" لإسماعيل غزالي.
ومن بين الروايات المرشحة الأخرى، "في حضرة العنقاء والخل الوفي" للكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، و"رماد الشرق: الذئب الذي نبت في البراري" للجزائري واسيني الأعرج.
ومن بين الأسماء المرشحة أيضا، السعودية بدرية البشر عن رواية "غراميات شارع الأعشى"، والسوري خالد خليفة عن "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة".
وعن لبنان، ينافس أنطون الدويهي من خلال رواية "حامل الوردة الأرجوانية"، بالإضافة للسوداني أمير تاج السر عن "336" والفلسطيني إبراهيم نصر الله عن "شرفات الهاوية".
وجرى اختيار الروايات من قبل لجنة مكونة من خمسة محكمين، سيتم الإعلان عن أسمائهم في عمان في العاشر من فبراير المقبل، وهو تاريخ الإعلان عن القائمة القصيرة التي تضم ستة أعمال.
وتهدف الجائزة إلى إيصال الصوت الروائي العربي إلى العالمية، عبر ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنكليزية. وقد تمت حتى الآن ترجمة أعمال كل من بهاء طاهر (2008)، ويوسف زيدان (2009)، وعبده خال (2010) ومحمد الأشعري ورجاء عالم (2011).
وحدد المنظمون يوم الثلاثاء 29 أبريل 2014 للإعلان عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال يقام في أبوظبي عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ويحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة على خمسين ألف دولار أميركي إضافية.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصص قصيرة جدا

إدواردو غاليانو* ترجمة: أسامة أسبر العالم صعد رجل من بلدة نيغوا، الواقعة على الساحل الكولومبي، إلى السماء. حين عاد وصف رحلته، وروى كيف تأمل الحياة البشرية من مكان مرتفع. قال: نحن بحرٌ من ألسنةِ اللهب الصغيرة. أضاف: العالم كومةُ من البشر، بحر من ألسنة اللهب الصغيرة. كل شخص يشع بضوئه الخاص وليس هناك لسانا لهب متشابهان. ثمة ألسنة لهب كبيرة وأخرى صغيرة من جميع الألوان. ألسنة لهب بعض البشر هادئة بحيث لا تتأجج حين تهب الريح، بينما يمتلك آخرون ألسنة لهب وحشية تملأ الجو بالشرار. بعض ألسنة اللهب الغبية لا تحرق ولا تضيء، لكن ثمة أخرى تفيض بلهب الحياة بحيث أنك لا تستطيع أن تنظر إليها دون أن ترف عيناك، وإذا اقتربت منها تضيئك.   العنب والخمر على فراش الموت، تحدث رجل يعمل في الكروم في أذن مرسليا. قبل أن يموت كشف السر هامساً: "إن العنب مصنوع من الخمر." هذا ما روته لي مارسيلا بيريث-سيلبا، وبعدها فكرتُ: إذا كان العنب مصنوعاً من الخمر، فربما نكون الكلمات التي تروي من نحن. فن للأطفال كانت تجلس على كرسي مرتفع أمام صحن من الحساء على مستوى العين. أنفها مجعد، أسنانها محكمة الإغلاق، وذراعاها

EL TIEMPO ENTRE COSTURAS

رواية اسبانية بنكهة مغربية أصبحت رواية الأديبة الإسبانية ماريا دوينياس "الوقت بين ثنايا الغرز"، التي تدور أحداثها في مدينة طنجة المغربية، إلى ظاهرة حقيقية حيث حققت مبيعات تجاوزت المليون نسخة، كما ترجمت لعدة لغات بينها الإنجليزية والألمانية كما تحولت إلى مسلسل تليفزيوني ضخم، سوف يبدأ عرضه مطلع 2012. وامتد نجاح الرواية ليتجاوز حدود إسبانيا حيث من المقرر أن تظهر ترجمتها الإنجليزية في الولايات المتحدة في نوفمبر المقبل، وفي نفس الشهر سوف يتم تكريم المؤلفة، في معرض جوادالاخارا الدولي للكتاب في المكسيك. وفي تصريحات لوكالة (إفي) قالت الأديبة دوينياس "أنا سعيدة لكل هذا النجاح الذي حققته الرواية، لأنه يؤكد أنها تتناول أحداثا ذات طبيعة كونية. تدور أحداث الرواية حول سيرا كيروجا، مصممة أزياء شابة، تضطر لمغادرة مدريد، بحثا عن حبيب مجهول، إلى أن تعثر عليه في مدينة طنجة التي كانت واقعة في تلك الأثناء تحت الاحتلال الإسباني، ويحاولان الاستقرار هناك. ومرة أخرى تجد سيرا نفسها مضطرة للرحيل إلى تطوان، والتي كانت أيضا تحت الاحتلال الإسباني (1902-1956)، هربا من الديون والشعور بالو

ظننتُ أنّ أحداً لم يعد يقرأني

  قصة: خايمي بيلي * ترجمة عن الإسبانية :  غدير أبو سنينة   سيّارة أجرة تمرّ أمام جدارية في العاصمة البيروفية ليما، آذار/ مارس 2022  عند وصولي إلى مدينة الغبار والضباب (يقصد ليما)، أعلن أحد عناصر طاقم الطائرة عبر مُكبِّر الصوت، وبنبرة مُبتهجة، كأنّما ينقل لنا أخباراً طيّبة، أننا سنستخدم دَرَجاً قديماً للهبوط، وسنضطرّ لحمل أمتعتنا واستقلال الحافلة، لنمارس رقصة الكومبيا عند كلّ منعطف نمرّ به، حتى من دون وجود موسيقى في الخلفية: يا مرحباً بكم في الفوضى ! ما إن يصل المسافرون، حتى يسيروا بأقصى سرعة كأنهم يُشاركون في مسابقة رياضية، كأنّ هناك جائزةً تُمنح لمن يصل أوّلاً إلى مكتب ضابط الهجرة. والحقيقة أنّ أحداً لا يصل أوّلاً، إذ يُصادفهم طابور طويل عريض مُتعرّج، يزحف مثل أفعى تُحتضر. لا جوائز، الجميع معاقَب بسبب البطء المُستفزّ لمن ينفّذون القانون بلا مبالاة .  بعد اجتياز عدّة ضوابط صارمة، يستقبلنا السائق بحذَر ويقودنا إلى الشاحنة المُدرَّعة، ذات النوافذ المُظلَّلة، يعرفُني باقي السائقين، يُحيُّونني بصُراخهم، يتبعونني، الحمقى، يعرضون علي خدماتهم، ويطلبون منّي بقشيشاً. أبدو لهم شخصاً فا