التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٣

حوار مع بابلو نيرودا*

الفاشية الإسبانية حطمت جمهورية الشعراء ولوركا ضحيتها التي لا تغتفر . بابلو نيرودا (12 تموز/ يوليو 1904 – 23 أيلول/ سبتمبر 1973) شاعر تشيلي الشهير ومرشحها لرئاسة الجمهورية عن الحزب الشيوعي، عام 1969، ليتنازل بعيد الترشيح بايام لصالح سلفادور اليندي، مرشح الوحدة الشعبية، من أجل منع انقسام أصوات المرشحين لليسار التشيلي، وليفوز اليندي في الانتخابات رئيساً للبلد، ونيرودا من أكثـر شعراء القرن العشرين ارتباطاً بالسياسة، حسب إعلانه عن هذا الارتباط في مناسبات كثيرة، فهو القائل: "لم افكر، أبداً، وطيلة حياتي، بأن أفصل بين الشعر والسياسة".

أحد سادة العجائبية الادبية: كورتازار الساحر

غي سكاربيتا ترجمة : شكير نصرالدين يعتبر نشر مجموع حكايات وقصص خوليو كورتازار مناسبة لإعادة اكتشاف الكاتب الذي امتلك من دون شك أوسع وأغنى خيال عرفه القرن العشرون.وهذا لا يستثني في شيء التزامه الذي لا لبس فيه بالصراع المناهض للإمبريالية . تفتح الكتاب صدفة وتشرع في قراءة بضعة أسطر، وفي الحال ينفذ إليك السحر . على سبيل المثال : رجل يسافر عبر مختلف دول أمريكا الوسطى . يلتقط صورا من ضمنها لوحات فطرية،مشهورة،اكتشفها بانبهار. وعندما عاد إلى بيته في باريس، قام بتحميض واستظهار الأشرطة وعرض الشرائح المحصل عليها. أدرك إثر ذلك أن اللوحات الفطرية قد اختفت، وحلَّت محلها مشاهد للعنف والقمع البوليسي (التي ربما تحيل على ما يحدث في عهد الديكتاتورية العسكرية في الأرجنتين التي لم تطأها قدماه البتة) .

Ripper رواية بوليسية جديدة لإيزابيل ألليندي

La escritora chilena, Isabel Allende. Foto AFP قبل أكثر من 30 عاماً كتبت إيزابيل ألليندي (1942)، روايتها الغامضة للغاية "بيت الأرواح"، والتي وضعت من خلالها أولى خطواتها باتجاه الأدب، وكانت حققت انتشارا واسعاً حال صدورها. ومنذ ذلك الحين، أصدرت ألليندي نحو 20 عملاً أدبياً، لتتحوّل إلى الكاتبة الإسبانية الأكثر مبيعاً للكتب. وفي لقاءٍ حديث أجرته معها وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" في العاصمة التشيلية سانتياغو، تؤكد مؤلفة رواية "باولا" على أنه "سوف لن يرحمك أحد في تشيلي إن كانت كتبك منتشرة في كل مكان. إذ يعني ذلك أنك لست بكاتب، ولست بأديب. وأنك تعمل في مجالٍ آخر غير الأدب، إذا ما اقتنى الناس كتبك. وسوف لن يغفر لك أحد فعلتك تلك".

الحياة الأدبية السرية لأوغستو بينوشي

كشف كتاب وضعه صحافي تشيلي أن الديكتاتور السابق اوغستو بينوشيه الذي اشتهر بإحراق الكتب وزج الكتاب في السجون والمنافي، جمع سرا مكتبة تضم أكثر من 50 ألف كتاب. ويحمل الكتاب الذي أصدره الصحافي خوان كريستوبال بينيا اسم "الحياة الأدبية السرية ل أ وغستو بينوشي"، وهو يروي كيف عكف الطاغية على جمع كتبه. وتقتصر المكتبة على مصنفات في التاريخ والجغرافيا وفي الفكر الماركسي الذي كان بينوشي يسعى إلى سحقه بأشد الوسائل القمعية في عهده بين العامين 1973 و1990.