![]() |
Juan Gabriel Vásquez |
أصبح الروائي الكولومبي "خوان غابرييل باثكيث" أول كاتب من أمريكا اللاتينية يفوز بالجائزة الأدبية العالمية "أمباكت دبلن" عن روايته "صوت الأشياء المتساقطة" الصادرة عن دار نشر "ريفرهيد بوكس".
وقد أطلقت هذه الجائزة السنوية التي تبلغ قيمتها 100 ألف يورو لأول عام 1996. وسيتقاسم باثكيث الجائزة بقيمة 75000 يورو مع مترجمة الرواية "آن ماكلين" التي تتسلم مبلغاً قدره 25000 يورو.
ورشحت الروايات للجائزة من قبل العديد من المكتبات العامة في أنحاء العالم ووصلت إلى القائمة النهائية روايات بضمنها الجزء الأول من رواية "صراعي" لكارل أوف كناوسغارد و"ثلاث نساء قويات" لماري نداي و"القلب الدائر" لدونالد ريان.
و علم السيد باثكيث بفوزه قبل ثلاثة أسابيع كي يستطيع أن يسافر إلى دبلن. وفي مكالمة هاتفية قال أنه من الصعب عدم تسريب الأنباء إلى صديقه "أندرياس نيومان" الذي وصل إلى القائمة النهائية عن رواية "مسافر القرن" والتي سماها باثكيث "إحدى أفضل الروايات التي قرأتها في السنوات الأخيرة" وقال بأنه لم يمتلك الفرصة كي يتحدث إلى السيد نيومان منذ أن أعلن الخبر وأضاف ضاحكاً: "آمل أنه ما زال يحبني".

وكان مارياس قد فاز بالجائزة عام 1997عن روايته "قلب في منتهى البياض".
وفي مراجعته لرواية "صوت الأشياء المتساقطة" في جريدة "التايمز"، وصف دوايت غارنر الكاتب باثكيث بأنه " كاتب جدير بالاحترام"، نثره "متقن ومبجل" لكنه كتب أيضاً بأن الحبكة "يمكن أن تبدو مفرطة في التصميم" وبأن السيد باثكيث "أحياناً يبدو أكثر اهتماماً بالعموميات الشعرية منها بالناس المرتبكين". وفي مقالة له في "نيويورك تايمز ريفيو" اعتبرها السيد أدموند وايت:"رواية ملهمة وممتعة إلى النهاية" و"تأمل عميق في المصير والموت".
وقال باثكيث بأنه يريد من عمله جزئياً أن يمنح الناس خارج كولومبيا صورة أكثر تعقيداً عن البلد لهذا فإن الفهم العالمي للرواية مهم. وقال:" في الحقيقة الروايات المترجمة تعتبر على المستوى نفسه، مثل الروايات الأصلية المنشورة باللغة الانكليزية وثانياً طبيعتها العالمية". وأضاف:" الجائزة هذه السنة منحت إلى الروائي الكولومبي والمترجمة الكندية اللذين التقيا في إسبانيا بينما كانت المترجمة تعيش في إنكلترا ومنحت الجائزة في دبلن لهذا فإن ذلك نوع عظيم من الكوزموبوليتانية".
thank you
ردحذفمدير موقع ماي سيربرايز my surprise mysurprise
thank you
ردحذفنقل عفش
thank you
ردحذفمؤسسة تنظيف