التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٠

اليد

اليد رامون غوميث دي لا سيرنا  تعريب: توفيق البوركي اغتيل الدكتور ألِيخُو، لقد تم خنقه دون أدنى شك . لم يدخل أحد إلى منزله، لا أحد على الإطلاق، بالرغم من أنّه   كان ينام والشرفة مفتوحة، لعارض صحي، إلا أنّ الطابق حيث يقطن كان عاليا جدّاً، مما يجعل دخول الجاني منه أمرا مستبعدا .
الولد الذي مات صديقه  أنا ماريا  ماتوتي (إسبانيا) تـرجمة: محمد بوزيدان ذات صباح قام من فراشه و ذهب ليبحث عن صديقه في الطرف الآخر من السياج، لكنه لم يجده هناك و عندما عاد إلى البيت قال لأمه: - لقد مات صديقي. ردت الأم: - يا ولدي الصغير، لا تفكر فيه بعد اليوم و ابحث لك عن أصدقاء جدد كي تلعب معهم. جلس الولد عند باب المنزل واضعا وجهه بين يديه و مرفقيه فوق ركبتيه، و قال في تصميم و حزم: - سيعود ، لا يمكنه  أن يترك هذه الكريات و شاحنته و أسلحته النارية القصديرية  و هذه الساعة الحائطية التي لا تعمل، لا بد أن يعود للبحث عنها. حل الليل، و ظهرت معه في السماء نجمة كبيرة جدا، و لم يرد الطفل الدخول إلى البيت لتناول وجبة العشاء. قالت الأم :  - ادخل يا ولدي فالبرد قارص. و بدل أن يدخل إلى المنزل، وقف الولد و ذهب للبحث عن صديقه يحمل معه كل تلك اللعب، عندما وصل إلى أطراف السياج، لم يناده صديقه و لم يجد له أثرا قرب الشجرة الكبيرة و لا قرب البئر. قضى الليل في البحث عن الصديق الغائب و كانت ليلة طويلة لم يذق فيها طعم النوم، تعفرت ملابسه و حذاؤه بالأتربة البيضاء. و

مائة عام من العزلة

مائة عام من العزلة غابرييل غارسيا ماركيز رواية للكاتب الكولومبي  جابرييل جارسيا ماركيز , نشرت عام 1967 بالإسبانية، وطبع منها حتى الآن حوالي ثلاثين مليون نسخة، وترجمت إلى ثلاثين لغة  و قد كتبها ماركيز عام 1965 في المكسيك. بعد ذلك بسنتين نشرت دار النشر (سود-أميريكا)Editorial Sudamericana في الأرجنتين ثمانية ألف نسخة. تعتبر هذه الرواية من أهم الأعمال الأسبانية-الأمريكية خاصة، ومن أهم الأعمال الأدبية العالمية عموما. (مائة عام من العزلة) هي من أكثر الروايات المقروءة والمترجمة للغات أخرى. وتروي الرواية. يروي الكاتب أحداث المدينة من خلال سيرة عائلة بوينديا على مدى ستة أجيال والذين يعيشون في قرية خيالية تدعى (ماكوندو)، ويسمون الكثير من ابنائهم في الرواية بهذا الاسم بعض شخصيات الرواية: خوسيه أركاديو بونديا (مؤسس القرية). أورسولا (زوجة مؤسس القرية). العقيد اورليانو ابن أركاديو. أركاديو الابن. ريبيكا (ابنتهم بالتبني). ملكياديس (رجل غجري). فرسبي كراسو (شاب ايطالي يأتي إلى القرية ليعلم الموسيقى) أمارانتا. بيلار تينيرا. يبرز في هذه الرواية عنصر الخيال الذي يأخذ بالقارئ لعالم ماكو

الخيميائي

رواية للكاتب البرازيلي باولو كويلهو للتحميل اضغط هنا: http://www.4shared.com/document/aTddppqZ/__online.html?err=no-sess

مقود الجمود

مقود الجمود الكاتبة: خولْيا أوتْشُوا/ ترجمة : سعيد بنعبد الواحد     وُجدت إلى جانب كتابات ليوناردو دافنتشي حول اختراعاته الهندسية، ملاحظات مختلفة تتعلق بحياته اليومية، والفن، والفلسفة، والأدب، والسياسة، بل وجدت كذلك مسودات بعض الرسائل. هذه التي أنقلها هنا هي رسالة موجهة للمدعوة مارغريتا زانغي، وقد عثر عليها مختلطة مع النص الذي يصف فيه ليونارد مقود الجمود، وهو اختراع يعرفه صاحبه كالتالي : "إنه آلية للرفع من الحركة، يتكون جزؤها الأساسي من كرات معدنية ترتبط فيما بينها بسلاسل عند محور الدوران" أو بهذا الشكل : " أقراص صلبة مدمجة أو لها أشعة". في كلتا الحالتين، الهدف المتوخى هو القدرة على مراكمة الطاقة الحركية الكافية للحصول على حركة مستمرة. كما قلت، الرسالة موجهة إلى مارغريتا زانغي، سيدة من نابولي جمعتها بليوناردو صداقة لأكثر من ثلاثين سنة. عزيزتي مارغريتا : تظنين أنك تائهة في الظلمة ومع ذلك ها قد وصلتِ إلى المكان الذي كنت تبحثين عنه. إنه الجهد الأقصى لمتعقب الأثر الذي يساعد بشكل متناقض عماك. لا تستطيعين الحراك، لكنك في هذا الشلل، في هذا الأمر المستحيل،

هواجس اوليغاريو

هواجس اوليغاريو  ترجمة توفيق البوركي لم يكن أُوليغاريو بارعا، فقط، في التنبؤ والتكهّن بما سيحدث مستقبلا، بل كان دائم الاعتداد بقدراته الذهنية ، أحيانا يبقى مستغرقا في التأمل للحظات، ثمّ يقول: "غدا سوف تمطر"، وتمطر. في أحايين أخرى يحكّ عنقه، و يعلن أن الرقم 57 هو من سيتصدر السباق يوم الثلاثاء، وفي ذلك اليوم يكون الرقم 57 هو المتصدّر. وهكذا إلى أن نال إعجابا منقطع النظير بين أصدقائه . بعض هؤلاء الأصدقاء يتذكرون أشهر تخمينات أُوليغاريو. حدث أن كانوا يتمشون أمام الجامعة، عندما علا نفير شاحنة رجال المطافئ مخترقا الأجواء الصباحية، فابتسم أُوليغاريو  خُفية وقال: "من المحتمل أن منزلي يحترق في هذه الأثناء ". طلبوا سيارة أجرة، وكلفوا السائق بتعقُّب رجال المطافئ، الذين سلكوا طريق الريفييرا، فتدخل أُوليغاريو مجددا: "أنا الآن شبه متأكد أن منزلي يحترق". لزم الأصدقاء صمتا، ينمّ عن الاحترام ولم ينبسوا بشيء، فلطالما كانت قدراته محط إعجابهم وتقديرهم . تابع رجال المطافئ طريقهم وسلكوا شارع برييرا، وقد بلغ القلق ذروته. وبعد أن داروا ناحية الشارع الذي يقطن