التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٤

الأبوروفوبيا (رهاب الفقراء): ليست رفضا للأجنبي وإنما هي رفض للفقير

حوار مع الفيلسوفة الإسبانية أديلا كورتينا ترجمة: توفيق البوركي مدخل: أنا أدعى أديلا كورتينا، أستاذة جامعية، أدرس مادة الأخلاق والفلسفة السياسية. كتبت عدة كتب من بينها:   لماذا تصلح الإيثيقا واقعيا؟"   و"الأبوروفوبيا، رفض الفقراء".   نص الحوار: سؤال: أود منك لو تشرحي قليلاً معنى الأبوروفوبيا (رهاب الفقراء)، وما الذي يحمله هذا المفهوم؟ جواب: كنت أتساءل هل هذا الرفض الكبير للأجنبي هو رفض عامّ أم أن الأمر يسري فقط على نوع محدد من الأجانب دون آخر. لأنه عند قدوم السياح، نكتب في الجرائد بحماس كبير: "لقد وفد إلينا 81 مليون سائح هذا العام". القضية، إذن، تتعلق بالأجانب الآخرين الذين يأتون من دون مال، الذين يأتون من الجانب الآخر لمضيق جبل طارق، في حالتنا. في الولايات المتحدة، قاموا بوضع سياج فاصل لمنع المكسيكيين، لكن أيضا لمنع النيكاراغويين، ومنع... لكن في المقابل، لم يُوضع لمنع عرب الخليج. كل هذا المزيج يقودنا إلى التساؤل، وهذا يحصل في جميع البلدان، هل من يزعج، في الحقيقة، هم الأجانب؟ أم أن من يزعج هم الفقراء سواء كانوا أجانب أم كانوا من أبناء الوط