التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فرناندو ديل باسو سادس مكسيكي يُتوج بجائزة ثيربانتس للآداب

ترجمات - متابعة:

حصل الكاتب المكسيكي فرناندو ديل باسو، يوم الخميس 12 نوفمبر الماضي، على جائزة ثيربانتس للآداب للعام 2015، ليخلُف الاسباني الكبير خوان غويتصولو، الذي انضم للجنة تحكيم النسخة الحالية.
وجاء تتويج ديل باسو (1935)، حسب ما صرحت به رئيسة لجنة التحكيم إينيس فرنانديث: "لمساهمته في تطوير الرواية الجامعة بين التقليد والحداثة، كما فعل سرفانتيس لحظتها. تمتلئ رواياته بالمخاطر التي تعيد خلق الحلقات الرئيسية في تاريخ المكسيك، مما يجعلها أساسية".
وفي تصريح له عقب الخبر السعيد، يقول ديل باسو: "إنه اعتراف كبير بالجهد الذي بذلته طيلة ستين عاماً من الكتابة، واعتراف للكتب الرئيسية لبيبليوغرافيتي".

ويعد ديل باسو سادس كاتب مكسيكي يحظى بهذا الشرف، وإن كان الأقل شهرة، بعد كل من:
1) أُكتابو باث سنة 1981
2) كارلوس فوينتس سنة 1987
3)  سيرخيو بيتول سنة 2005
4) خوصي إيمليانو باتشيكو سنة 2009
5) إلينا بونياتوسكا سنة 2013
ومن أهم أعماله الروائية: أخبار إمبراطورية، لِيندا، قصة جريمة، حكايات متناثرة وغيرها. كما له العديد من الكتب الصحافية المشتركة من بينها: ندوة الشتاء، أنا رجل الحروف، سفر بمحاذاة دون كيخوطي، تحت ظل التاريخ: مقالات حول الإسلام والهوية، وهو من الكتب المهمة ذات العمق الفكري.

وتبلغ قيمة الجائزة المالية التي تمنحها وزارة الثقافة الإسبانية حوالي 125 ألف يورو، وسيتم تسليمها للمتوج في 23 من شهر أبريل من العام القادم، في حفل يقام كما جرت العادة، في رحاب جامعة ألكالا دي إيناريس بالعاصمة مدريد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

9 من أفضل روايات أمريكا الجنوبية ننصحك بقراءتها

من البرازيل وحتى المكسيك، من تشيلي لبيرو ومرورًا بكوبا والإكوادور، في تلك البلاد والمجتمعات التي عانت كثيرًا من الاستعمار وقاومت لعقود عبر عشرات الثورات، من تلك البلاد الساحرة والمجتمعات الثرية بالحكايات كان أدب أمريكا اللاتينية جديرًا بالتبجيل والانتشار . ذلك الجمال الأدبي الساحر، والقصص والحكايات الإنسانية التي أبدع كتاب أمريكا الجنوبية في نسجها. ومن آلاف الكُتاب وعشرات الآلاف من الكتب والروايات الساحرة المنتمية لتلك البيئة نرشح لكم تلك الروايات التسعة .

المترجم عمر بوحاشي: الترجمة من الإسبانية للعربية تعرف قفزة نوعية بفضل ظهور جيل من المترجمين وتحديدا في شمال المغرب

حاورته: إيمان السلاوي يكشف المترجم المغربي عمر بوحاشي، في هذا الحوار، آخر أعماله المترجمة التي تهم رواية "الكوخ" للكاتب الإسباني بيثينتي بلاسكو إيبانييث، وكذلك عن إصداراته الأخيرة، ويقدم رؤية عن واقع الكتب المترجمة من الإسبانية إلى العربية في المغرب التي يعتبرها ذات مستقبل واعد . والمترجم حاصل على جائزة الترجمة من المعرض الدولي للنشر والثقافة بالدار البيضاء سنة 2014، عن رواية بعنوان "لسيدة بيرفيكتا" للكاتب المخضرم، بينيتو بيريث غالدوس، يؤكد أن “الترجمة تخلق نوعا من التفاعل الثقافي، وفتح الحوار بين الحضارات، وتساهم في انفتاح الشعوب على بعضها لتتعارف أكثر”. ويعتبر بوحاشي من جيل المترجمين الذين نقلوا أهم الكتب الإسبانية التي ساهمت في تشكيل المغرب في المخيلة الإسبانية خلال العقدين الأخيرين. فقد ترجم رواية "عيطة تطاون" لبينيتو بيريث غالدوس التي تعتبر منعطفا في الروايات التي كتبت حول المغرب لأنها تميزت بواقعية لم يعتدها الإنتاج الأدبي الإسباني حول الجار الجنوبي للإسبان .

عرض لكتاب "رحلة في جماليات رواية أمريكا اللاتينية"

صدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، 2007 تأليف د. ماجدة حمود   يجول هذا الكتاب عبر جماليات روايات من أمريكا اللاتينية، التي احتلت مكانا هاما في الساحة الثقافية العالمية، خاصة أن الباحث يحس بوشائج قربى مع هذا الأدب الذي يشاركنا في كثير من الهموم السياسية والاجتماعية والاقتصادية (التخلف، الاستبداد، الهيمنة الغربية...) ومع ذلك استطاع إبداع أدب أدهش العالم وما يزال! لهذا ليس غريبا أن يحصد أدباؤها كما كبيرا من الجوائز العالمية، قد منحت جائزة (نوبل) لشعراء (غابرييلا 1945، بابلو نيرودا 1971، أوكتافيو باث، 1990...) كما منحت لروائيين (ميغل أنخل أستورياس 1967، غابرييل غارثيا ماركيز 1982...) وقد رشح لهذه الجائزة أيضا كل (ماريو فارغاس يوسا) و (إيزابيل الليندي) بالإضافة إلى ذلك منحت جائزة ثرفانتس لعدد كبير منهم (كارنتيير 1977، بورخس 1979، أونيتي 1980، باث 1981، ساباتو 1984، فونتيس 1987، بوي كساريس 1990...) تحاول هذه الدراسة أن تجيب على التساؤل التالي: لِمَ تفوق هذا الأدب الذي ينتمي مثلنا إلى العالم الثالث، ووصل إلى العالمية رغم تخلف بلدانه؟ وقد اخترت تركيز الأضواء على جنس الرواية في أ...