التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٩

الكاتب الكتالوني إدواردو مندوثا: كلنا بحالة تحليل نفسي للهوية

ترجمة: أحمد عبد اللطيف                     ما الذي يحدث في كتالونيا بعيداً عن البروباجندا السياسية؟ وما الذي يشغل الكاتب الكتالوني إدواردو مندوثا في السنوات الأخيرة؟ كان مندوثا يعمل في الأمم المتحدة في سنوات إسبانيا الصعبة، مرحلة نهايات فرانكو والانتقال الديمقراطي، لكنه لم ينفصل عنها أبداً، وعاد في أوائل الثمانينيات ليندمج في الأحداث. مع ذلك، تكرّس مندوثا منذ روايته الأولى عام 72، وكانت خروجاً عن الرواية الإسبانية المطروحة وقتها، بحسها البوليسي وبعدها عن القضايا الفكرية . في أعماله الأخيرة يسترد مندوثا، في ثلاثية تنشر بالتتابع، فترة الديكتاتورية ثم الانتقال، يقرأها بعين أخرى، أكثر هدوءًا وحكمة، أكثر نضجاً. مندوثا في عامه الـ 75 يراجع التاريخ الإسباني الذي عاشه هو نفسه، وشاهد توابعه. ربما يكون ذلك هو التحول الأكبر في كتابته، أقصد الكتابة الذاتية التي تتماهى مع الكتابة الجمعية، عن حال مجتمع وثقافته وعلاقتها بالفرد.