تُوج
الكاتب الاسباني المعروف خوان غويتسولو(برشلونة 1931)، اليوم الاثنين، بجائزة ثيربانتس وهي أرفع جائزة أدبية تمنح في اسبانيا، وتقدر قيمتها المالية بحوالي
125 ألف يورو، وقد أُحدثت سنة 1976 من طرف وزارة التربية والثقافة والرياضة، وسيتم
تسليم الجائزة، كما درجت العادة، في 23 من شهر أبريل من العام القادم والذي يصادف
تاريخ وفاة صاحب رائعة الضون كيخوتي دي لا مانشا، ميغيل ثيربانتس سابييدرا. ومن المقرر
أن يُقام الحفل في قاعة الاحتفالات
التابعة لجامعة ألكالا دي إناريس بالعاصمة مدريد.
وجاء
اختيار غويتسولو، من طرف لجنة التحكيم، تقديرا لمنجزه الروائي وقدرته على البحث في
اللغة وكذا لجهوده في التقريب بين ضفتي المتوسط ودعمه الدائم لحوار الثقافات.
ويعد
غويتسولو المقيم بمدينة مراكش المغربية منذ سنة 1977، أحد أهم الأصوات الأدبية
داخل اسبانيا، خصوصا بعد الحرب الأهلية، وقد اتخذ مساره الإبداعي منحى تصاعدي
انطلاقا من الواقعية الاجتماعية وانتهاء
بالبحث والتقصي في اللغة وأساليبها، وهو كاتب غزير الإنتاج، فاقت كتبه
الأربعين كتابا ترجمت إلى عدة لغات حية، وقد تكفل المترجم المغربي إبراهيم الخطيب
ومترجمين آخرين بنقل جلها إلى اللغة العربية، ومن مؤلفاته: بطاقة هوية، مشاهد بعد
المعركة، الحمى الممنوع، حصار الحصارات، ممالك الطوائف، مقبرة، دفاتر سراييفو،هي،
حدود زجاجية... هذا دون أن ننسى مقالاته الصحفية التي دأب على
نشرها في جريدة "الباييس" الاسبانية الذائعة الصيت.
وتشكلت
لجنة تحكيم الجائزة هذه السنة، من الكاتبة والصحفية المكسيكية إلينا بونياتوسكا
(الفائزة بنسخة السنة الماضية) والكاتب والشاعر الاسباني خوصي كابييرو بونالد،
المتوج سنة 2012، بالإضافة إلى كل من الكاتبة الاسبانية سولداد بويرتولاس والأستاذ
الجامعي فرناندو كالفان وآخرين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاص بمدونة ترجمات
تعليقات
إرسال تعليق