التخطي إلى المحتوى الرئيسي

القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية

ترشحت 16 رواية للقائمة الطويلة للجائزة الدولية للرواية العربية "البوكر العربية" لعام 2011 من بين 123 عملاً لمؤلفين ينتمون إلى 17 دولة، الخميس 11-11-2010.
وتضم القائمة ثلاثة أعمال من سوريا هي "جنود الله" لفواز حداد، و"حبل سري" لمها حسن، و"عين الشمس" لابتسام ابراهيم تريسي، وثلاثة أعمال من مصر هي "اسطاسية" لخيري شلبي، و"بروكلين هايتس" لميرال الطحاوي، و"رقصة شرقية" لخالد البري.
كما تضم قائمة الأعمال المرشحة عملين من لبنان هما "حياة قصيرة" لرينيه الحايك، و"الخطايا الشائعة" لفاتن المر، وعملين من السعودية هما "طوق الحمام" لرجاء عالم.
و"فتنة جدة" لمقبول موسى العلوي، وعملين من المغرب هما "معذبتي" لبنسالم حميش، وزير الثقافة الحالي و"القوس والفراشة" لمحمد الأشعري وزير الثقافة الأسبق، وتضم أيضا "اليهودي الحالي"، لليمني علي المقري و"نساء الريح" لليبية رزان نعيم المغربي و"البيت الأندلسي" للجزائري واسيني الأعرج، و"صائد اليرقات" للسوداني أمير تاج السر.
وتعلن القائمة القصيرة التي ستضم ست روايات فقط في التاسع من ديسمبر/كانون الأول القادم ويحصل كل من مؤلفيها الستة على عشرة آلاف دولار ويعلن في اليوم الأول لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في مارس/ آذار 2011، اسم الفائز بجائزة البوكر من بين المرشحين الستة ويحصل على 50 ألف دولار فضلا عن حصوله على عقود نشر لروايته بالإنكليزية ولغات أخرى وتنظم الجائزة بالاشتراك بين مؤسسة خيرية بدولة الإمارات العربية ومؤسسة جائزة بوكر البريطانية.
وذهبت الجائزة في دورتها الأولى عام 2008 لرواية "عزازيل" للمصري يوسف زيدان وفي الدورة الثانية لرواية "واحة الغروب" للمصري بهاء طاهر، وفي الدورة الثالثة لرواية "ترمي بشرر" للسعودي عبده خال.

تعليقات

  1. أولاً

    كل سنة و أنت و العائلة الكريمة بخير و سلام

    و يُعيد عالينا الأيام بالخير

    بالنسبة للمسابقة

    أنا مش من متابعيها

    لكن أعرف رواية عزازيل و رواية واحة الغروب

    و قرأت إسطاسية

    رائعة

    بكل تفاصيلها الدقيقة لنفوس الأشخاص

    لحياة الريف المصرى بدخليات لا يعرفها الكثيرون

    مجهود رائع منك

    و منتظرين لمن تكون الجائزة هذة السنة

    نتمنى التوفيق لللجميع

    (:

    ردحذف
  2. بصراحة لم اقرا هذة الروايات لكني سأقراها قريبا وان شاء الله يوم ما سيكرمني الله وسأشترك بهذة المسابقة

    اعطر تحياتي

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

9 من أفضل روايات أمريكا الجنوبية ننصحك بقراءتها

من البرازيل وحتى المكسيك، من تشيلي لبيرو ومرورًا بكوبا والإكوادور، في تلك البلاد والمجتمعات التي عانت كثيرًا من الاستعمار وقاومت لعقود عبر عشرات الثورات، من تلك البلاد الساحرة والمجتمعات الثرية بالحكايات كان أدب أمريكا اللاتينية جديرًا بالتبجيل والانتشار . ذلك الجمال الأدبي الساحر، والقصص والحكايات الإنسانية التي أبدع كتاب أمريكا الجنوبية في نسجها. ومن آلاف الكُتاب وعشرات الآلاف من الكتب والروايات الساحرة المنتمية لتلك البيئة نرشح لكم تلك الروايات التسعة .

المترجم عمر بوحاشي: الترجمة من الإسبانية للعربية تعرف قفزة نوعية بفضل ظهور جيل من المترجمين وتحديدا في شمال المغرب

حاورته: إيمان السلاوي يكشف المترجم المغربي عمر بوحاشي، في هذا الحوار، آخر أعماله المترجمة التي تهم رواية "الكوخ" للكاتب الإسباني بيثينتي بلاسكو إيبانييث، وكذلك عن إصداراته الأخيرة، ويقدم رؤية عن واقع الكتب المترجمة من الإسبانية إلى العربية في المغرب التي يعتبرها ذات مستقبل واعد . والمترجم حاصل على جائزة الترجمة من المعرض الدولي للنشر والثقافة بالدار البيضاء سنة 2014، عن رواية بعنوان "لسيدة بيرفيكتا" للكاتب المخضرم، بينيتو بيريث غالدوس، يؤكد أن “الترجمة تخلق نوعا من التفاعل الثقافي، وفتح الحوار بين الحضارات، وتساهم في انفتاح الشعوب على بعضها لتتعارف أكثر”. ويعتبر بوحاشي من جيل المترجمين الذين نقلوا أهم الكتب الإسبانية التي ساهمت في تشكيل المغرب في المخيلة الإسبانية خلال العقدين الأخيرين. فقد ترجم رواية "عيطة تطاون" لبينيتو بيريث غالدوس التي تعتبر منعطفا في الروايات التي كتبت حول المغرب لأنها تميزت بواقعية لم يعتدها الإنتاج الأدبي الإسباني حول الجار الجنوبي للإسبان .

عرض لكتاب "رحلة في جماليات رواية أمريكا اللاتينية"

صدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، 2007 تأليف د. ماجدة حمود   يجول هذا الكتاب عبر جماليات روايات من أمريكا اللاتينية، التي احتلت مكانا هاما في الساحة الثقافية العالمية، خاصة أن الباحث يحس بوشائج قربى مع هذا الأدب الذي يشاركنا في كثير من الهموم السياسية والاجتماعية والاقتصادية (التخلف، الاستبداد، الهيمنة الغربية...) ومع ذلك استطاع إبداع أدب أدهش العالم وما يزال! لهذا ليس غريبا أن يحصد أدباؤها كما كبيرا من الجوائز العالمية، قد منحت جائزة (نوبل) لشعراء (غابرييلا 1945، بابلو نيرودا 1971، أوكتافيو باث، 1990...) كما منحت لروائيين (ميغل أنخل أستورياس 1967، غابرييل غارثيا ماركيز 1982...) وقد رشح لهذه الجائزة أيضا كل (ماريو فارغاس يوسا) و (إيزابيل الليندي) بالإضافة إلى ذلك منحت جائزة ثرفانتس لعدد كبير منهم (كارنتيير 1977، بورخس 1979، أونيتي 1980، باث 1981، ساباتو 1984، فونتيس 1987، بوي كساريس 1990...) تحاول هذه الدراسة أن تجيب على التساؤل التالي: لِمَ تفوق هذا الأدب الذي ينتمي مثلنا إلى العالم الثالث، ووصل إلى العالمية رغم تخلف بلدانه؟ وقد اخترت تركيز الأضواء على جنس الرواية في أ...