كان الأب يحاول أن يقرأ الجريدة ولكن لم يتوقف ابنه الصغير عن مضايقته... وحين
تعب الأب من ابنه, قام بقطع ورقة في الصحيفة كانت تحوي على خريطة العالم
ومزقها
إلى أجزاء صغيرة وقدمها إلى ابنه قائلا: انظر ..إليك شيئا يمكنك فعله. أعطيتك خريطة
للعالم فأرني أتستطيع إعادة تكوينها كما كانت من قبل ..
ثم عاد لقراءة صحيفته وهو يعلم أن ما فعله من شأنه أن يُبقي الطفل مشغولا بقية اليوم.
إلا انه لم تكد تمر سوى خمس عشرة دقيقة حتى كان الطفل قد عاد إليه وقد أعاد ترتيب
الخريطة.. فتساءل الأب مذهولا: هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا؟
رد الطفل قائلا: لا أعرف هذا الذي تقول
كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة
وعندما أعدت بناء الإنسان .أعدت بناء العالم أيضا ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن موقع أكاديمية القصة القصيرة جدا
لالا
ردحذفالمرة دى انت اجتزت كل مشاعرى بهذه القصة
برغم قصرها و لكن معناها يلخص كل جهود الكتاب
و الباحثين عن اصلاح الأرض
أختيار موفق جدا
حضرتك عارف انا قريت الجملة الأخيرة أكثر من 10 مرات
تحياتى
رائعة!!
ردحذفالرائــــــــــعان
ردحذفرامـــي و عبد اللطيـــف
دامت لكما بهجة القراءة
مودتي
قصة رائعة
ردحذفبسيطة وعميقة
استمتعت بيها جدا وحبيت المعنى اللى وراها اوي
تحياتي على الاختيارات الرائعة.
تحياتي البسكوتية
Baskouta
شكرا على مرورك أختي الفاضلة..
ردحذفاتمنى أن أوفق دائما في اختيارتي..
لك فائق التحية
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ردحذفكل عام وأنت بخير أخي في الله ..
قصة قصيرة ولكنها عميقة المعنى فعلا .. فقد أعجبتني كثيرا عبارة الطفل وكيف ربط بين بناء الإنسان وبناء العالم ولو من غير قصد ..
فغالبا ما تحدث منا هفوات غير مقصودة وبسيطة ولكنها قد تؤدي إلى نتائج عظيمة ..
استمتعت بمدونتك وفكرتها بارك الله فيك
و عليكم السلام اختي الكريمة..
ردحذفهذا ما يميز كويلهو عن غيره.. عمق المعنى..
تحياتي لك و كل عام و انت بالف خير..