التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إصدار قصائد حب غير منشورة لشاعر نوبل الإسباني خيمينث



elpais.com
Juan Ramón Jiménez, en Madrid en 1923.
تشهد إسبانيا الشهر الجاري طرح ديوان يضم قصائد حب تنشر للمرة الأولى لشاعر نوبل الراحل خوان راموان خيمينث، تم تأليفه عام 1912.
يحمل الديوان اسم "قصائد غزلية رعوية" ويضم 98 قصيدة بينها 38 تنشر للمرة الأولى بينما تم نشر مقتطفات من باقي القصائد بشكل متفرق في أماكن مختلفة، وهي قصائد معظمها كتبت لزوجته زينوبيا كامبيروبي.
يصدر الديوان عن دار نشر "لا إيسلا دي سيلتولا" وكتبت مقدمته ودراسة حوله روثيو فرنانديث بيروكال، وهي أستاذة متخصصة في أعمال رامون خيمينث.
وأوضحت بيروكال أن الديوان يمثل آخر عمل ألفه الشاعر الكبير عام 1912 ، وكان خيمينث قد ترك العمل بشكل ينظم طريقة نشره مثلما جرت العادة في كافة أعماله.
وينقسم الديوان إلى قصائد كلاسيكية مخصصة للسيدات اللاتي أحبهن الشاعر الكبير في الماضي قبل تعرفه على زوجته، والقسم الثاني يتضمن قصائد رومانسية لزوجته زينوبيا. ومن المعروف أن خيمينث كان قد أكد قبل رحيله أن هذا الديوان هو و"يوميات شاعر حديث الزواج" و"نصب الحب" أعمال ألفها من أجل زوجته زينوبيا كما أنها تعبر عما دار في وجدانه منذ أن تعرف عليها وحتى زواجه بها.
يذكر أن خوان رامون خيمينيث ولد في 23 ديسمبر/كانون أول عام 1881 في مدينة ويلبا الإسبانية، وألف العديد من الأعمال الشعرية من بينها "أرواح من البنفسج" و"الأغنية التائهة"، وفاز بجائزة نوبل للآداب عام 1956 ورحل في 29 مايو/آيار 1958.


عن منتدى ألواح الثقافي

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

9 من أفضل روايات أمريكا الجنوبية ننصحك بقراءتها

من البرازيل وحتى المكسيك، من تشيلي لبيرو ومرورًا بكوبا والإكوادور، في تلك البلاد والمجتمعات التي عانت كثيرًا من الاستعمار وقاومت لعقود عبر عشرات الثورات، من تلك البلاد الساحرة والمجتمعات الثرية بالحكايات كان أدب أمريكا اللاتينية جديرًا بالتبجيل والانتشار . ذلك الجمال الأدبي الساحر، والقصص والحكايات الإنسانية التي أبدع كتاب أمريكا الجنوبية في نسجها. ومن آلاف الكُتاب وعشرات الآلاف من الكتب والروايات الساحرة المنتمية لتلك البيئة نرشح لكم تلك الروايات التسعة .

المترجم عمر بوحاشي: الترجمة من الإسبانية للعربية تعرف قفزة نوعية بفضل ظهور جيل من المترجمين وتحديدا في شمال المغرب

حاورته: إيمان السلاوي يكشف المترجم المغربي عمر بوحاشي، في هذا الحوار، آخر أعماله المترجمة التي تهم رواية "الكوخ" للكاتب الإسباني بيثينتي بلاسكو إيبانييث، وكذلك عن إصداراته الأخيرة، ويقدم رؤية عن واقع الكتب المترجمة من الإسبانية إلى العربية في المغرب التي يعتبرها ذات مستقبل واعد . والمترجم حاصل على جائزة الترجمة من المعرض الدولي للنشر والثقافة بالدار البيضاء سنة 2014، عن رواية بعنوان "لسيدة بيرفيكتا" للكاتب المخضرم، بينيتو بيريث غالدوس، يؤكد أن “الترجمة تخلق نوعا من التفاعل الثقافي، وفتح الحوار بين الحضارات، وتساهم في انفتاح الشعوب على بعضها لتتعارف أكثر”. ويعتبر بوحاشي من جيل المترجمين الذين نقلوا أهم الكتب الإسبانية التي ساهمت في تشكيل المغرب في المخيلة الإسبانية خلال العقدين الأخيرين. فقد ترجم رواية "عيطة تطاون" لبينيتو بيريث غالدوس التي تعتبر منعطفا في الروايات التي كتبت حول المغرب لأنها تميزت بواقعية لم يعتدها الإنتاج الأدبي الإسباني حول الجار الجنوبي للإسبان .

عرض لكتاب "رحلة في جماليات رواية أمريكا اللاتينية"

صدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، 2007 تأليف د. ماجدة حمود   يجول هذا الكتاب عبر جماليات روايات من أمريكا اللاتينية، التي احتلت مكانا هاما في الساحة الثقافية العالمية، خاصة أن الباحث يحس بوشائج قربى مع هذا الأدب الذي يشاركنا في كثير من الهموم السياسية والاجتماعية والاقتصادية (التخلف، الاستبداد، الهيمنة الغربية...) ومع ذلك استطاع إبداع أدب أدهش العالم وما يزال! لهذا ليس غريبا أن يحصد أدباؤها كما كبيرا من الجوائز العالمية، قد منحت جائزة (نوبل) لشعراء (غابرييلا 1945، بابلو نيرودا 1971، أوكتافيو باث، 1990...) كما منحت لروائيين (ميغل أنخل أستورياس 1967، غابرييل غارثيا ماركيز 1982...) وقد رشح لهذه الجائزة أيضا كل (ماريو فارغاس يوسا) و (إيزابيل الليندي) بالإضافة إلى ذلك منحت جائزة ثرفانتس لعدد كبير منهم (كارنتيير 1977، بورخس 1979، أونيتي 1980، باث 1981، ساباتو 1984، فونتيس 1987، بوي كساريس 1990...) تحاول هذه الدراسة أن تجيب على التساؤل التالي: لِمَ تفوق هذا الأدب الذي ينتمي مثلنا إلى العالم الثالث، ووصل إلى العالمية رغم تخلف بلدانه؟ وقد اخترت تركيز الأضواء على جنس الرواية في أ...