التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رواية جديدة لفارغاس يوسا بعنوان (البطل السري)










أعلن الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا الحاصل على جائزة نوبل للآداب أنه انتهى من كتابة روايته الجديدة "البطل السري".
وأوضحت وكالة الأنباء البيروفية "أندينا" أن الكاتب البيروفي عبر عن أمله في أن تشكل هذه الرواية الجديدة أحد أهم الأعمال الأدبية التي كتبها في مساره الطويل كروائي.

وأضاف فارغاس يوسا خلال مشاركته في الدورة الخامسة لمهرجان هاي بمدينة قرطاجنة الكولومبية٬ السبت ٬"أطمح في أن تعيش الرواية الجديدة لخمسين سنة أخرى كما هو حال روايتي المدينة والكلاب".
وأبرز أن رواية "البطل السري" تتطرق لتجارب طفولته التي قضاها ما بين مدينتي بيورا وليما٬ كما تحكي عن البيرو في الوقت الراهن.
واعتبر أن البيرو تعرف حاليا تغييرات جد إيجابية ولكنها تعرف في نفس الوقت تغييرات اجتماعية كبيرة كما هو الحال في الشيلي وكولومبيا.
وقال "نملك الديمقراطية وأعتقد أن هناك توافق بخصوص الدفاع عن الديمقراطية٬ ولدينا سياسة منفتحة على الملكية الخاصة وتحفيز الاستثمارات وخلق الثروات من قبل المقاولات الخاصة٬ وأظن أن المجتمع يتجه نحو التقدم".
وخلص الكاتب البيروفي إلى أن هذا الواقع والمشاكل الاجتماعية الموجودة هي التي اقترحت شخصيات وأحداث عمله الأدبي الجديد.
يذكر أن خورخي ماريو بيدرو فارغاس يوسا ولد في 28 مارس/آذار 1936، في أريكويبا، بيرو)، وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 2010، زبرز في عالم الأدب بعد نشر روايته الأولى "المدينة والكلاب" التي نال عليها جوائز عديدة منها جائزة "ببليوتيكا بريفي" عام 1963وجائزة "النقد" عام 1998، وترجمت إلى أكثر من عشرين لغة أجنبية. وتتالت أعماله الروائية، وتعددت الجوائز التي حصل عليها، وقد كان من أشهرها حصوله على جائزة ثيرفانتس للآداب عام 1994، والتي تعد أهم جائزة للآداب الناطقة بالإسبانية.
ومن مؤلفاته: قصة مايتا، حرب نهاية العالم، بنتاليون والزائرات، دفاتر دون ريغوبرتو، امتداح الخالة. من قتل بالومينو موليرو، حفلة التيس، الفردوس على الناصية الأخرى، رسائل إلى روائي شاب، شيطنات الطفلة الخبيثة، إيروس في الرواية.





                                                                                عن منتدى ألواح الثقافي 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

9 من أفضل روايات أمريكا الجنوبية ننصحك بقراءتها

من البرازيل وحتى المكسيك، من تشيلي لبيرو ومرورًا بكوبا والإكوادور، في تلك البلاد والمجتمعات التي عانت كثيرًا من الاستعمار وقاومت لعقود عبر عشرات الثورات، من تلك البلاد الساحرة والمجتمعات الثرية بالحكايات كان أدب أمريكا اللاتينية جديرًا بالتبجيل والانتشار . ذلك الجمال الأدبي الساحر، والقصص والحكايات الإنسانية التي أبدع كتاب أمريكا الجنوبية في نسجها. ومن آلاف الكُتاب وعشرات الآلاف من الكتب والروايات الساحرة المنتمية لتلك البيئة نرشح لكم تلك الروايات التسعة .

المترجم عمر بوحاشي: الترجمة من الإسبانية للعربية تعرف قفزة نوعية بفضل ظهور جيل من المترجمين وتحديدا في شمال المغرب

حاورته: إيمان السلاوي يكشف المترجم المغربي عمر بوحاشي، في هذا الحوار، آخر أعماله المترجمة التي تهم رواية "الكوخ" للكاتب الإسباني بيثينتي بلاسكو إيبانييث، وكذلك عن إصداراته الأخيرة، ويقدم رؤية عن واقع الكتب المترجمة من الإسبانية إلى العربية في المغرب التي يعتبرها ذات مستقبل واعد . والمترجم حاصل على جائزة الترجمة من المعرض الدولي للنشر والثقافة بالدار البيضاء سنة 2014، عن رواية بعنوان "لسيدة بيرفيكتا" للكاتب المخضرم، بينيتو بيريث غالدوس، يؤكد أن “الترجمة تخلق نوعا من التفاعل الثقافي، وفتح الحوار بين الحضارات، وتساهم في انفتاح الشعوب على بعضها لتتعارف أكثر”. ويعتبر بوحاشي من جيل المترجمين الذين نقلوا أهم الكتب الإسبانية التي ساهمت في تشكيل المغرب في المخيلة الإسبانية خلال العقدين الأخيرين. فقد ترجم رواية "عيطة تطاون" لبينيتو بيريث غالدوس التي تعتبر منعطفا في الروايات التي كتبت حول المغرب لأنها تميزت بواقعية لم يعتدها الإنتاج الأدبي الإسباني حول الجار الجنوبي للإسبان .

عرض لكتاب "رحلة في جماليات رواية أمريكا اللاتينية"

صدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، 2007 تأليف د. ماجدة حمود   يجول هذا الكتاب عبر جماليات روايات من أمريكا اللاتينية، التي احتلت مكانا هاما في الساحة الثقافية العالمية، خاصة أن الباحث يحس بوشائج قربى مع هذا الأدب الذي يشاركنا في كثير من الهموم السياسية والاجتماعية والاقتصادية (التخلف، الاستبداد، الهيمنة الغربية...) ومع ذلك استطاع إبداع أدب أدهش العالم وما يزال! لهذا ليس غريبا أن يحصد أدباؤها كما كبيرا من الجوائز العالمية، قد منحت جائزة (نوبل) لشعراء (غابرييلا 1945، بابلو نيرودا 1971، أوكتافيو باث، 1990...) كما منحت لروائيين (ميغل أنخل أستورياس 1967، غابرييل غارثيا ماركيز 1982...) وقد رشح لهذه الجائزة أيضا كل (ماريو فارغاس يوسا) و (إيزابيل الليندي) بالإضافة إلى ذلك منحت جائزة ثرفانتس لعدد كبير منهم (كارنتيير 1977، بورخس 1979، أونيتي 1980، باث 1981، ساباتو 1984، فونتيس 1987، بوي كساريس 1990...) تحاول هذه الدراسة أن تجيب على التساؤل التالي: لِمَ تفوق هذا الأدب الذي ينتمي مثلنا إلى العالم الثالث، ووصل إلى العالمية رغم تخلف بلدانه؟ وقد اخترت تركيز الأضواء على جنس الرواية في أ...