التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هل تسمع هذه الموسيقى ...

شعر: كلارا خانيس نادال 
ترجمة عبد اللطيف شهيد

هل تسمَع هذه الموسيقى
التي تخترقُ كنورٍ الظلامَ 
بينما العتمة 
تلتفُّ وأنا معها؟

بأي قوة
يُفتح المَمر 
ويصلُ
إلى مكاني الأقصى
المُسَوَّر بالظلال
لكن النبض
الذي يتدفَّق هناك
لا أحدٌ يسمعه.
لا أحد، مثلي أنت، يعرِف 
انني موجودة
سأنمو
وسأُحب
كما يتحاباّن هذان الذراعان
اللذان يحملنني 
لأني لا أعرفُ المشيَ بعد...

ولكن اسمع، اسمع:
كل الأشجار تهتز 
في الموسيقى.
وفي داخلي،
حيث سرُّ شمس
يجعلني أُخَمِّنُ 
الشمس السرية
للعتمة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلارا خانيس نادال
Clara Janés Nadal

تعد شاعرة ومترجمة إسبانية في مجالات متنوعة، ازدادت بمدينة (برشلونه، في السادس من نوفمبر سنة 1940).
في عام 1997 حازت علي الجائزة الوطنية للترجمة عن ترجمتها للعديد من كتاب أوروبا الوسطي والشرقية.
في عام 1992 حصلت علي جائزة من مؤسسة TUTAV التركية عن دورها في تطور الشعر التركي في اسبانيا.
في عام 1997 حصلت علي الجائزة الوطنية للترجمة عن مجموعة من أعمالها.
في عام 2000 حصلت علي وسام الاستحقاق للفئة الأولي للجمهورية التشيكية عن عملها كمذيعة ومترجمة للآداب في تلك البلدة.
تلقت الجائزة الوطنية عن أدب تريزا من أفيلا عام 2007
وقد ترجم شعرها الي عشرين لغة أخرى. تضم مجموعة من الشعراء من الشرق والبحر الابيض المتوسط مثل يونوس إيميري، سوهراب سيبهري، ادونيس، هلاس، فياديمير هولان.
أعمالها
انتحار الجزيرة. شعر
النجوم المتأخرة، 1964. شعر
ليلة هابيل ميشيلي، 1965. رواية
التفكك،1965. رواية
الحياة الهادئة فيديريكو،1972. سيرة ذاتية
محاولة للالتقاء ومحاولة النسيان، 1972.
الحد البشري، 1973. شعر
تعلم الشيخوخة،1973. مقال
قصائد الرومانيين، 1973. شعر
رسائل الي ادريانا،1976. رواية
مختارات شخصية، 1979.شعر
كتاب الاغتراب، 1980. شعر
سينداس رومانيا، 1981. رواية.
إيروس، 1981. الشعر.
القرفة النقاء، 1981. السيرة الذاتية.
محاولة النسيان، 1982. حكايات.





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

9 من أفضل روايات أمريكا الجنوبية ننصحك بقراءتها

من البرازيل وحتى المكسيك، من تشيلي لبيرو ومرورًا بكوبا والإكوادور، في تلك البلاد والمجتمعات التي عانت كثيرًا من الاستعمار وقاومت لعقود عبر عشرات الثورات، من تلك البلاد الساحرة والمجتمعات الثرية بالحكايات كان أدب أمريكا اللاتينية جديرًا بالتبجيل والانتشار . ذلك الجمال الأدبي الساحر، والقصص والحكايات الإنسانية التي أبدع كتاب أمريكا الجنوبية في نسجها. ومن آلاف الكُتاب وعشرات الآلاف من الكتب والروايات الساحرة المنتمية لتلك البيئة نرشح لكم تلك الروايات التسعة .

المترجم عمر بوحاشي: الترجمة من الإسبانية للعربية تعرف قفزة نوعية بفضل ظهور جيل من المترجمين وتحديدا في شمال المغرب

حاورته: إيمان السلاوي يكشف المترجم المغربي عمر بوحاشي، في هذا الحوار، آخر أعماله المترجمة التي تهم رواية "الكوخ" للكاتب الإسباني بيثينتي بلاسكو إيبانييث، وكذلك عن إصداراته الأخيرة، ويقدم رؤية عن واقع الكتب المترجمة من الإسبانية إلى العربية في المغرب التي يعتبرها ذات مستقبل واعد . والمترجم حاصل على جائزة الترجمة من المعرض الدولي للنشر والثقافة بالدار البيضاء سنة 2014، عن رواية بعنوان "لسيدة بيرفيكتا" للكاتب المخضرم، بينيتو بيريث غالدوس، يؤكد أن “الترجمة تخلق نوعا من التفاعل الثقافي، وفتح الحوار بين الحضارات، وتساهم في انفتاح الشعوب على بعضها لتتعارف أكثر”. ويعتبر بوحاشي من جيل المترجمين الذين نقلوا أهم الكتب الإسبانية التي ساهمت في تشكيل المغرب في المخيلة الإسبانية خلال العقدين الأخيرين. فقد ترجم رواية "عيطة تطاون" لبينيتو بيريث غالدوس التي تعتبر منعطفا في الروايات التي كتبت حول المغرب لأنها تميزت بواقعية لم يعتدها الإنتاج الأدبي الإسباني حول الجار الجنوبي للإسبان .

عرض لكتاب "رحلة في جماليات رواية أمريكا اللاتينية"

صدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، 2007 تأليف د. ماجدة حمود   يجول هذا الكتاب عبر جماليات روايات من أمريكا اللاتينية، التي احتلت مكانا هاما في الساحة الثقافية العالمية، خاصة أن الباحث يحس بوشائج قربى مع هذا الأدب الذي يشاركنا في كثير من الهموم السياسية والاجتماعية والاقتصادية (التخلف، الاستبداد، الهيمنة الغربية...) ومع ذلك استطاع إبداع أدب أدهش العالم وما يزال! لهذا ليس غريبا أن يحصد أدباؤها كما كبيرا من الجوائز العالمية، قد منحت جائزة (نوبل) لشعراء (غابرييلا 1945، بابلو نيرودا 1971، أوكتافيو باث، 1990...) كما منحت لروائيين (ميغل أنخل أستورياس 1967، غابرييل غارثيا ماركيز 1982...) وقد رشح لهذه الجائزة أيضا كل (ماريو فارغاس يوسا) و (إيزابيل الليندي) بالإضافة إلى ذلك منحت جائزة ثرفانتس لعدد كبير منهم (كارنتيير 1977، بورخس 1979، أونيتي 1980، باث 1981، ساباتو 1984، فونتيس 1987، بوي كساريس 1990...) تحاول هذه الدراسة أن تجيب على التساؤل التالي: لِمَ تفوق هذا الأدب الذي ينتمي مثلنا إلى العالم الثالث، ووصل إلى العالمية رغم تخلف بلدانه؟ وقد اخترت تركيز الأضواء على جنس الرواية في أ...