التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مصر وتونس والمغرب وفرنسا في جائزة الشيخ زايد فرع الترجمة

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، أمس الأربعاء، عن القائمة الطويلة لفرع “الترجمة” التي اشتملت على 8 أعمال من أصل 86 عملاً، ينتمي أصحابها إلى أربع دول هي مصر وتونس والمغرب وفرنسا.
وانقسمت الأعمال ما بين ترجمات إلى العربية عن اللغة الإنكليزية وأعمال منقولة من اللغة الفرنسية وإليها بالإضافة إلى عمل مترجم من الألمانية.

وقد ضمت الترجمات من الإنكليزية أربعة أعمال هي، “العدالة والعقاب في المتخيل الإسلامي خلال العصر الوسيط” للمؤلف كريستيان لانغ، ترجمه إلى العربية الباحث رياض الميلادي من تونس ومن منشورات دار المدار الإسلامي، لبنان 2016، وكتاب “الفلسفة في الجسد- الذهن المتجسد وتحديه للفكر الغربي”، للمؤلفين جورج لايكوف ومارك جونسون، ترجمه إلى العربية الباحث عبدالمجيد جحفة من المغرب.  ومن منشورات دار الكتاب الجديد المتحدة، لبنان 2016، وكتاب من جزأين بعنوان “القسطنطينية- المدينة التي اشتهاها العالم (1453- 1924)” للمؤلف فيليب مانسل، ترجمه إلى العربية الباحث مصطفى محمد قاسم من مصر، ومن إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت 2015
 وكتاب “الحرب العالمية الأولى في الشرق الأوسط” للمؤلف كريستيان كوتس أولريخسن، ترجمه إلى العربية طارق راشد محمد من مصر، ومن منشورات جرّوس برس ناشرون- المجلة العربية، لبنان 2015.  
أمّا الأعمال المنقولة عن اللغة الفرنسية وإليها فعددها ثلاثة، جاء اثنان منها من منشورات دار الكتاب الجديد المتحدة، لبنان للعام 2016، وهما كتاب “الاستعارة الحية” للمؤلف بول ريكور ترجمه إلى العربية الباحث محمد الولي من المغرب، وكتاب “س/ز” من تأليف رولاند بارت ترجمه إلى العربية محمد بن الرافه البكري من المغرب.  أما العمل الثالث فقد جاء من منشورات دي غرويتر، برلين 2015 وهو “الضروري في أصول الفقه لابن رشد” ترجمه من اللغة العربية إلى الفرنسية الباحث زياد أبوعقل من فرنسا “لبناني- فرنسي”. 
 بالإضافة إلى كتاب ماكس فيبر، المفكر الألماني، بعنوان “الاقتصاد والمجتمع- السيادة” ترجمه محمد التركي من تونس، وهو من منشورات المنظمة العربية للترجمة 2015.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

9 من أفضل روايات أمريكا الجنوبية ننصحك بقراءتها

من البرازيل وحتى المكسيك، من تشيلي لبيرو ومرورًا بكوبا والإكوادور، في تلك البلاد والمجتمعات التي عانت كثيرًا من الاستعمار وقاومت لعقود عبر عشرات الثورات، من تلك البلاد الساحرة والمجتمعات الثرية بالحكايات كان أدب أمريكا اللاتينية جديرًا بالتبجيل والانتشار . ذلك الجمال الأدبي الساحر، والقصص والحكايات الإنسانية التي أبدع كتاب أمريكا الجنوبية في نسجها. ومن آلاف الكُتاب وعشرات الآلاف من الكتب والروايات الساحرة المنتمية لتلك البيئة نرشح لكم تلك الروايات التسعة .

المترجم عمر بوحاشي: الترجمة من الإسبانية للعربية تعرف قفزة نوعية بفضل ظهور جيل من المترجمين وتحديدا في شمال المغرب

حاورته: إيمان السلاوي يكشف المترجم المغربي عمر بوحاشي، في هذا الحوار، آخر أعماله المترجمة التي تهم رواية "الكوخ" للكاتب الإسباني بيثينتي بلاسكو إيبانييث، وكذلك عن إصداراته الأخيرة، ويقدم رؤية عن واقع الكتب المترجمة من الإسبانية إلى العربية في المغرب التي يعتبرها ذات مستقبل واعد . والمترجم حاصل على جائزة الترجمة من المعرض الدولي للنشر والثقافة بالدار البيضاء سنة 2014، عن رواية بعنوان "لسيدة بيرفيكتا" للكاتب المخضرم، بينيتو بيريث غالدوس، يؤكد أن “الترجمة تخلق نوعا من التفاعل الثقافي، وفتح الحوار بين الحضارات، وتساهم في انفتاح الشعوب على بعضها لتتعارف أكثر”. ويعتبر بوحاشي من جيل المترجمين الذين نقلوا أهم الكتب الإسبانية التي ساهمت في تشكيل المغرب في المخيلة الإسبانية خلال العقدين الأخيرين. فقد ترجم رواية "عيطة تطاون" لبينيتو بيريث غالدوس التي تعتبر منعطفا في الروايات التي كتبت حول المغرب لأنها تميزت بواقعية لم يعتدها الإنتاج الأدبي الإسباني حول الجار الجنوبي للإسبان .

عرض لكتاب "رحلة في جماليات رواية أمريكا اللاتينية"

صدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، 2007 تأليف د. ماجدة حمود   يجول هذا الكتاب عبر جماليات روايات من أمريكا اللاتينية، التي احتلت مكانا هاما في الساحة الثقافية العالمية، خاصة أن الباحث يحس بوشائج قربى مع هذا الأدب الذي يشاركنا في كثير من الهموم السياسية والاجتماعية والاقتصادية (التخلف، الاستبداد، الهيمنة الغربية...) ومع ذلك استطاع إبداع أدب أدهش العالم وما يزال! لهذا ليس غريبا أن يحصد أدباؤها كما كبيرا من الجوائز العالمية، قد منحت جائزة (نوبل) لشعراء (غابرييلا 1945، بابلو نيرودا 1971، أوكتافيو باث، 1990...) كما منحت لروائيين (ميغل أنخل أستورياس 1967، غابرييل غارثيا ماركيز 1982...) وقد رشح لهذه الجائزة أيضا كل (ماريو فارغاس يوسا) و (إيزابيل الليندي) بالإضافة إلى ذلك منحت جائزة ثرفانتس لعدد كبير منهم (كارنتيير 1977، بورخس 1979، أونيتي 1980، باث 1981، ساباتو 1984، فونتيس 1987، بوي كساريس 1990...) تحاول هذه الدراسة أن تجيب على التساؤل التالي: لِمَ تفوق هذا الأدب الذي ينتمي مثلنا إلى العالم الثالث، ووصل إلى العالمية رغم تخلف بلدانه؟ وقد اخترت تركيز الأضواء على جنس الرواية في أ...