التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الكاتب الإسباني خوسي ماريا ميرينو ضيف مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب

تستضيف مجموعة البحث في القصة الكاتب الإسباني خوسي ماريا ميرينو بمناسبة صدور الترجمة العربية لمختارات قصصية له (بترجمة الأستاذ سعيد بنعبد الواحد)، وذلك يوم الثلاثاء 18 فبراير 2014 في الساعة الثالثة بعد الزوال بقاعة الاجتماعات بكلية الآداب بنمسيك بالدار البيضاء. 

يناقش اللقاء الكتابة القصصية عند ميرينو من خلال أحد نصوصه: "كلمات العالَم".
الكاتب من مواليد مدينة لاكورونْيا، شمال إسبانيا. شاعر، وقصاص، وروائي يكتب المقالة وله عدة أنطولوجيات في القصة المعاصرة في إسبانيا. وهو عضو في الأكاديمية اللغوية الإسبانية منذ سنة 2008. يكتب أدب الأطفال وله عدة مجاميع قصصية: خمسون قصة وحكاية واحدة (1997)، قصص الأيام الغريبة (2004)، وحكايات من مكان آخر (2010). حاز على عدة جوائز أدبية في إسبانيا من بينها جائزة النقد (1985)، والجائزة الوطنية للرواية سنة 2013.
يكتب ميرينو القصة معتمدا على الحكاية ومستحضرا نماذجها العالمية مثل بُّو وتْشيخوف، وكورْطاثار، وغيرهم. وتتحرك شخصياته في عالم من الفانتاستيك والغرابة يرتبط ارتباطا وثيقا بالواقع مما يخلق شكا وحيرة لدى القارئ، فتكون القصة هي ذلك اللقاء الفريد بين ما يدركه المرء بحواسه وما يستنبطه بحدسه.
وتمثل هذه المختارات أهم المراحل التي قطعها الكاتب في ممارسة القصة كما تبرز تنوع المواضيع التي تناولها والأساليب التي جربها في هذا الفن الأدبي على امتداد أكثر من ثلاثة عقود.


عن الصفحة الرسمية لمجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

9 من أفضل روايات أمريكا الجنوبية ننصحك بقراءتها

من البرازيل وحتى المكسيك، من تشيلي لبيرو ومرورًا بكوبا والإكوادور، في تلك البلاد والمجتمعات التي عانت كثيرًا من الاستعمار وقاومت لعقود عبر عشرات الثورات، من تلك البلاد الساحرة والمجتمعات الثرية بالحكايات كان أدب أمريكا اللاتينية جديرًا بالتبجيل والانتشار . ذلك الجمال الأدبي الساحر، والقصص والحكايات الإنسانية التي أبدع كتاب أمريكا الجنوبية في نسجها. ومن آلاف الكُتاب وعشرات الآلاف من الكتب والروايات الساحرة المنتمية لتلك البيئة نرشح لكم تلك الروايات التسعة .

المترجم عمر بوحاشي: الترجمة من الإسبانية للعربية تعرف قفزة نوعية بفضل ظهور جيل من المترجمين وتحديدا في شمال المغرب

حاورته: إيمان السلاوي يكشف المترجم المغربي عمر بوحاشي، في هذا الحوار، آخر أعماله المترجمة التي تهم رواية "الكوخ" للكاتب الإسباني بيثينتي بلاسكو إيبانييث، وكذلك عن إصداراته الأخيرة، ويقدم رؤية عن واقع الكتب المترجمة من الإسبانية إلى العربية في المغرب التي يعتبرها ذات مستقبل واعد . والمترجم حاصل على جائزة الترجمة من المعرض الدولي للنشر والثقافة بالدار البيضاء سنة 2014، عن رواية بعنوان "لسيدة بيرفيكتا" للكاتب المخضرم، بينيتو بيريث غالدوس، يؤكد أن “الترجمة تخلق نوعا من التفاعل الثقافي، وفتح الحوار بين الحضارات، وتساهم في انفتاح الشعوب على بعضها لتتعارف أكثر”. ويعتبر بوحاشي من جيل المترجمين الذين نقلوا أهم الكتب الإسبانية التي ساهمت في تشكيل المغرب في المخيلة الإسبانية خلال العقدين الأخيرين. فقد ترجم رواية "عيطة تطاون" لبينيتو بيريث غالدوس التي تعتبر منعطفا في الروايات التي كتبت حول المغرب لأنها تميزت بواقعية لم يعتدها الإنتاج الأدبي الإسباني حول الجار الجنوبي للإسبان .

عرض لكتاب "رحلة في جماليات رواية أمريكا اللاتينية"

صدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، 2007 تأليف د. ماجدة حمود   يجول هذا الكتاب عبر جماليات روايات من أمريكا اللاتينية، التي احتلت مكانا هاما في الساحة الثقافية العالمية، خاصة أن الباحث يحس بوشائج قربى مع هذا الأدب الذي يشاركنا في كثير من الهموم السياسية والاجتماعية والاقتصادية (التخلف، الاستبداد، الهيمنة الغربية...) ومع ذلك استطاع إبداع أدب أدهش العالم وما يزال! لهذا ليس غريبا أن يحصد أدباؤها كما كبيرا من الجوائز العالمية، قد منحت جائزة (نوبل) لشعراء (غابرييلا 1945، بابلو نيرودا 1971، أوكتافيو باث، 1990...) كما منحت لروائيين (ميغل أنخل أستورياس 1967، غابرييل غارثيا ماركيز 1982...) وقد رشح لهذه الجائزة أيضا كل (ماريو فارغاس يوسا) و (إيزابيل الليندي) بالإضافة إلى ذلك منحت جائزة ثرفانتس لعدد كبير منهم (كارنتيير 1977، بورخس 1979، أونيتي 1980، باث 1981، ساباتو 1984، فونتيس 1987، بوي كساريس 1990...) تحاول هذه الدراسة أن تجيب على التساؤل التالي: لِمَ تفوق هذا الأدب الذي ينتمي مثلنا إلى العالم الثالث، ووصل إلى العالمية رغم تخلف بلدانه؟ وقد اخترت تركيز الأضواء على جنس الرواية في أ...