التخطي إلى المحتوى الرئيسي

"جميع القصص"..كتاب جديد يجمع لأول مرة كافة الاعمال القصيرة لماركيز


تطرح "جميع القصص" للكاتب الكولومبي الشهير جابرييل جارثيا ماركيز، للمرة الاولى في كتاب واحد، في إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية، في عمل صدر عن دار نشر (موندادوري) ويضم 41 قصة قصيرة تستعرض مسيرة صاحب "مائة عام من العزلة".
ويصدر الكتاب الجديد لأديب نوبل الكولومبي تزامنا مع افتتاح معرض الكتاب في مدريد، والذي يعد العمل رقم 500 من مجموعة "أدب موندادوري" التي تصدرها دار النشر الايطالية.

وذكرت (موندادوري) أن القارئ سيجد في "جميع القصص" أولى الاعمال القصيرة لماركيز التي صدرت في كتاب "عيون الكلب الازروق"، وأخرى ألفها في فترة نضجه الادبي ونشرت في كتابي "جنازة الام الكبرى" و"القصة الحزينة والمذهلة لإيرينديرا البريئة وجدتها القاسية"، كما سيعثر ايضا على قصص احدث صدرت في عمل "اثنتا عشرة قصة مهاجرة.
يذكر أن ماركيز أتم منذ أشهر عامه الخامس والثمانين، وهو يعيش في المكسيك منذ عقود، وتوقف عن الكتابة منذ سنوات حيث صدرت آخر رواية له له عام 2004 بعنوان "ذكريات غانياتي الحزينات".
ولد ماركيز في السادس من مارس/آذار من عام 1927 في منطقة ماجدالينا بكولومبيا، تربى على يد جديه وتلقى تعليمه في مدرسة دينية وعشق الأعمال الأدبية منذ صغره حيث بدأ في سن صغيرة قراءة أعمال الأديب الأيرلندي الكبير جيمس جويس والتشيكي فرانز كافكا.
وفي عام 1967 صدرت رائعته "مائة عام من العزلة" حتى فاز عام 1982 بجائزة نوبل للآداب، ثم نشر بعد ذلك عدة أعمال أبرزها "خريف البطريرك" و"قصة موت معلن" و"الحب في زمن الكوليرا".

ملتقى ألواح الثقافي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

9 من أفضل روايات أمريكا الجنوبية ننصحك بقراءتها

من البرازيل وحتى المكسيك، من تشيلي لبيرو ومرورًا بكوبا والإكوادور، في تلك البلاد والمجتمعات التي عانت كثيرًا من الاستعمار وقاومت لعقود عبر عشرات الثورات، من تلك البلاد الساحرة والمجتمعات الثرية بالحكايات كان أدب أمريكا اللاتينية جديرًا بالتبجيل والانتشار . ذلك الجمال الأدبي الساحر، والقصص والحكايات الإنسانية التي أبدع كتاب أمريكا الجنوبية في نسجها. ومن آلاف الكُتاب وعشرات الآلاف من الكتب والروايات الساحرة المنتمية لتلك البيئة نرشح لكم تلك الروايات التسعة .

المترجم عمر بوحاشي: الترجمة من الإسبانية للعربية تعرف قفزة نوعية بفضل ظهور جيل من المترجمين وتحديدا في شمال المغرب

حاورته: إيمان السلاوي يكشف المترجم المغربي عمر بوحاشي، في هذا الحوار، آخر أعماله المترجمة التي تهم رواية "الكوخ" للكاتب الإسباني بيثينتي بلاسكو إيبانييث، وكذلك عن إصداراته الأخيرة، ويقدم رؤية عن واقع الكتب المترجمة من الإسبانية إلى العربية في المغرب التي يعتبرها ذات مستقبل واعد . والمترجم حاصل على جائزة الترجمة من المعرض الدولي للنشر والثقافة بالدار البيضاء سنة 2014، عن رواية بعنوان "لسيدة بيرفيكتا" للكاتب المخضرم، بينيتو بيريث غالدوس، يؤكد أن “الترجمة تخلق نوعا من التفاعل الثقافي، وفتح الحوار بين الحضارات، وتساهم في انفتاح الشعوب على بعضها لتتعارف أكثر”. ويعتبر بوحاشي من جيل المترجمين الذين نقلوا أهم الكتب الإسبانية التي ساهمت في تشكيل المغرب في المخيلة الإسبانية خلال العقدين الأخيرين. فقد ترجم رواية "عيطة تطاون" لبينيتو بيريث غالدوس التي تعتبر منعطفا في الروايات التي كتبت حول المغرب لأنها تميزت بواقعية لم يعتدها الإنتاج الأدبي الإسباني حول الجار الجنوبي للإسبان .

عرض لكتاب "رحلة في جماليات رواية أمريكا اللاتينية"

صدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، 2007 تأليف د. ماجدة حمود   يجول هذا الكتاب عبر جماليات روايات من أمريكا اللاتينية، التي احتلت مكانا هاما في الساحة الثقافية العالمية، خاصة أن الباحث يحس بوشائج قربى مع هذا الأدب الذي يشاركنا في كثير من الهموم السياسية والاجتماعية والاقتصادية (التخلف، الاستبداد، الهيمنة الغربية...) ومع ذلك استطاع إبداع أدب أدهش العالم وما يزال! لهذا ليس غريبا أن يحصد أدباؤها كما كبيرا من الجوائز العالمية، قد منحت جائزة (نوبل) لشعراء (غابرييلا 1945، بابلو نيرودا 1971، أوكتافيو باث، 1990...) كما منحت لروائيين (ميغل أنخل أستورياس 1967، غابرييل غارثيا ماركيز 1982...) وقد رشح لهذه الجائزة أيضا كل (ماريو فارغاس يوسا) و (إيزابيل الليندي) بالإضافة إلى ذلك منحت جائزة ثرفانتس لعدد كبير منهم (كارنتيير 1977، بورخس 1979، أونيتي 1980، باث 1981، ساباتو 1984، فونتيس 1987، بوي كساريس 1990...) تحاول هذه الدراسة أن تجيب على التساؤل التالي: لِمَ تفوق هذا الأدب الذي ينتمي مثلنا إلى العالم الثالث، ووصل إلى العالمية رغم تخلف بلدانه؟ وقد اخترت تركيز الأضواء على جنس الرواية في أ...