قام الشاعر والمترجم التونسي جمال الجلاصي بانجاز ترجمة جديدة لرواية «السيد الرئيس» للكاتب الغواتيمالي ميغيل أنخيل أستورياس (1899-1974) الصادرة عن مؤسسة (أروقة) للدراسات والنشر والترجمة وقد سبق وأن ترجمها المترجم المصري ماهر البطوطي سنة 1985 إلا أن ما يُميز الطبعة الجديدة شاعرية اللغة وشفافيتها المناسبة لتكنيك الرواية، حسب ما ورد في موقع العربية.نت نقلا عن جريدة "الوفد" المصرية.
وتفضح الرواية سلوكيات وممارسات الديكتاتوريات التي سيطرت على العالم الثالث، وتقديم قراءة داخلية نفسية واجتماعية وسياسية وثقافية لتلك الأنظمة. وبالرجوع لكاتب الرواية أستورياس الكاتب والدبلوماسي الغواتيمالي نجده عاش طفولة قاسية في ظل دكتاتورية استرادا كابريرا، حيث لم يكن راضيا عن ذلك ليعبر عن هذا الوضع بالمشاركة في نضال الطلاب عندما كان طالبا في جامعة غواتيمالا الوطنية، التي حصل منها على إجازة في الحقوق، ليواصل مشواره مع العلم والأدب والجوائز متوجا هذا المشوار بحصوله على جائزة
نوبل للآداب عام 1967م، و قبلها بسنتين على جائزة لينين للسلام ، فيما منعت روايته «السيد الرئيس» من النشر داخل غواتيمالا لمدة تزيد على العشر سنوات منذ صدورها سنة 1946.
تعليقات
إرسال تعليق