التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الطبعة الثانية عشرة لأسبوع الآداب بمعهد ثيربانتيس بالرباط ماي المقبل



تحت عنوان "عن الوضعية المزدوجة للكاتب" يتطرق أسبوع الآداب، المرتقب من 7 إلى 11 ماي 2012 بمعهد ثيربانتيس بالرباط، إلى المدارك والصعاب المحيطة بمهنة الكاتب.وسيتم افتتاح الأسبوع يوم الإثنين 7 ماي على الساعة السابعة مساء من خلال مائدة مستديرة حول "الذاتي والغيري".يوم الثلاثاء 8 ماي، سنتطرق إلى موضوع "الكاتب والقارئ" مع كل من الكتّاب خوان بيدرو أباريسيو [إسبانيا]، كلارا أوسون [إسبانيا]، سلابكو ثوثبيك [فينيزويلا]، إيدموندو باث سولدان [بوليفيا]، ومحمد بنيس [المغرب]، وتدير النقاش فتيحة بنلباح [المغرب]. وسيحاولون تقريب الجمهور من خلفية الكاتب وقراءاته ومرجعياته وبداياته [التي تكون دائما مرتبطة بما قرأه وما سيقرأه] وإبداعه الخاص، وتشريفه لأساتذته والابتعاد عنهم في ذات الآن، وبحثه الدؤوب وما ينجم عنه من إضافات، والكتابة من أجل الأدب.


أما يوم الأربعاء 9 ماي، فسيدور النقاش حول "الكاتب والمواطن" بين الكتّاب كلارا خانيس [إسبانيا]، ريكاردو سومالابيا [البيرو]، خورخي بولبي [المكسيك]، عبد اللطيف اللعبي [المغرب] و يدير النقاش خورخي بالديس[المكسيك] . إننا نعيش في زمان لا يمكن فيه للكاتب أن يتنحى، فبغض النظر عن كونه كاتبا هو أوّلا وقبل كل شيء مواطن. وقد يمنحنا الإبداع الأدبي رؤية ناقدة ومنددة، زاوية معالجة جديدة لمقاربة ما يحدث في الشارع وانعكاساته على العمل الإبداعي. ونحن ننطلق من الفكرة التالية: ما يحدث في العالم يتطلب من نظرة الكاتب ومن احتجاج المواطن المزعج والفضولي، مجهودات متجددة من اجل إبراز هذا الواقع البعيد غالبا عن ما يباع لنا.
وأخيرا ستنظم مائدة مستديرة يوم الخميس 10 ماي حول "الكتابات المصورة". يتم الحديث فيها عن الخطاب الأدبي وكيفية انتقاله من المكتوب إلى المصور عبر السينما والمسرح والسمعي البصري. يتدخل في النقاش كل من خوان كابيستاني [ إسبانيا]، آنا ثامورا [ إسبانيا]، أليسيا لونا [إسبانيا]،إيلياس سيمينياني [ إسبانيا]، وباسل رمسيس [مصر]. ويدير النقاش رومان غوبرن[ إسبانيا].
تنطلق كل الموائد المستديرة على الساعة السابعة مساء بقاعة المحاضرات بمعهد ثيربانتيس بالرباط. وستتم ترجمة المداخلات فوريا إلى اللغة الفرنسية.



                                                             طنجة الأدبية


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

9 من أفضل روايات أمريكا الجنوبية ننصحك بقراءتها

من البرازيل وحتى المكسيك، من تشيلي لبيرو ومرورًا بكوبا والإكوادور، في تلك البلاد والمجتمعات التي عانت كثيرًا من الاستعمار وقاومت لعقود عبر عشرات الثورات، من تلك البلاد الساحرة والمجتمعات الثرية بالحكايات كان أدب أمريكا اللاتينية جديرًا بالتبجيل والانتشار . ذلك الجمال الأدبي الساحر، والقصص والحكايات الإنسانية التي أبدع كتاب أمريكا الجنوبية في نسجها. ومن آلاف الكُتاب وعشرات الآلاف من الكتب والروايات الساحرة المنتمية لتلك البيئة نرشح لكم تلك الروايات التسعة .

المترجم عمر بوحاشي: الترجمة من الإسبانية للعربية تعرف قفزة نوعية بفضل ظهور جيل من المترجمين وتحديدا في شمال المغرب

حاورته: إيمان السلاوي يكشف المترجم المغربي عمر بوحاشي، في هذا الحوار، آخر أعماله المترجمة التي تهم رواية "الكوخ" للكاتب الإسباني بيثينتي بلاسكو إيبانييث، وكذلك عن إصداراته الأخيرة، ويقدم رؤية عن واقع الكتب المترجمة من الإسبانية إلى العربية في المغرب التي يعتبرها ذات مستقبل واعد . والمترجم حاصل على جائزة الترجمة من المعرض الدولي للنشر والثقافة بالدار البيضاء سنة 2014، عن رواية بعنوان "لسيدة بيرفيكتا" للكاتب المخضرم، بينيتو بيريث غالدوس، يؤكد أن “الترجمة تخلق نوعا من التفاعل الثقافي، وفتح الحوار بين الحضارات، وتساهم في انفتاح الشعوب على بعضها لتتعارف أكثر”. ويعتبر بوحاشي من جيل المترجمين الذين نقلوا أهم الكتب الإسبانية التي ساهمت في تشكيل المغرب في المخيلة الإسبانية خلال العقدين الأخيرين. فقد ترجم رواية "عيطة تطاون" لبينيتو بيريث غالدوس التي تعتبر منعطفا في الروايات التي كتبت حول المغرب لأنها تميزت بواقعية لم يعتدها الإنتاج الأدبي الإسباني حول الجار الجنوبي للإسبان .

عرض لكتاب "رحلة في جماليات رواية أمريكا اللاتينية"

صدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، 2007 تأليف د. ماجدة حمود   يجول هذا الكتاب عبر جماليات روايات من أمريكا اللاتينية، التي احتلت مكانا هاما في الساحة الثقافية العالمية، خاصة أن الباحث يحس بوشائج قربى مع هذا الأدب الذي يشاركنا في كثير من الهموم السياسية والاجتماعية والاقتصادية (التخلف، الاستبداد، الهيمنة الغربية...) ومع ذلك استطاع إبداع أدب أدهش العالم وما يزال! لهذا ليس غريبا أن يحصد أدباؤها كما كبيرا من الجوائز العالمية، قد منحت جائزة (نوبل) لشعراء (غابرييلا 1945، بابلو نيرودا 1971، أوكتافيو باث، 1990...) كما منحت لروائيين (ميغل أنخل أستورياس 1967، غابرييل غارثيا ماركيز 1982...) وقد رشح لهذه الجائزة أيضا كل (ماريو فارغاس يوسا) و (إيزابيل الليندي) بالإضافة إلى ذلك منحت جائزة ثرفانتس لعدد كبير منهم (كارنتيير 1977، بورخس 1979، أونيتي 1980، باث 1981، ساباتو 1984، فونتيس 1987، بوي كساريس 1990...) تحاول هذه الدراسة أن تجيب على التساؤل التالي: لِمَ تفوق هذا الأدب الذي ينتمي مثلنا إلى العالم الثالث، ووصل إلى العالمية رغم تخلف بلدانه؟ وقد اخترت تركيز الأضواء على جنس الرواية في أ...