التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مؤسسة "رقص الحضارات" الاسبانية تحتفي بالكاتب والمفكر خوان غويتسولو بمدينة طنجة المغربية


مؤسسة "رقص الحضارات" الاسبانية تحتفي بالكاتب والمفكر خوان غويتسولو بمدينة طنجة المغربية

Juan Goytisolo
من المرتقب أن تحتضن مدينة طنجة في 24 من الشهر الجاري تكريم الكاتب والمفكر الاسباني المعروف خوان غويتصولو(برشلونة، 1931) بمبادرة من مؤسسة رقص الحضارات الاسبانية التي يرأسها النائب البرلماني وعمدة مدينة الباثيتي ALBACETE السابق الاشتراكي مانويل بريث كاستل.
وقد ارتأت المؤسسة منح جائزة الدورة الثالثة لخوان لغويتصولو، أو خوان المراكشي كما يناديه أصدقاؤه، كاعتراف صريح بالدور الكبير الذي قام به من اجل التقريب بين اسبانيا والمغرب فهو القنطرة الممتدة بين ضفتي المتوسط كما جاء في تصريح بيريث كاستل ليومية LAVERDAD المحلية.

وجاء اختيار مدينة البوغاز لاحتضان هذا الحدث لرمزيتها التاريخية فبها يوجد مسرح ثربانتس الشهير والذي تسهر المؤسسة على ترميمه وإعادة تأهليه، كما أن معهد ثربانتس-طنجة يتوفر على خزانة تحمل اسم غويتصولو.
حفل التكريم سيقام ببيت اسبانيا بطنجة(لا كاسا دي اسبانيا) وسيُقدم له الصحفي الاسباني خوان كروث ورئيس المؤسسة مانويل بريث كاستل، وسيُسمح للحاضرين بتقاسُم مائدة العشاء مع المحُتفى به.
ويعد غويتصولو المقيم بمدينة مراكش، كاتبا غزير الإنتاج، فاقت كتبه الأربعين كتابا ترجمت إلى عدة لغات حية، وقد تكفل المترجم إبراهيم الخطيب ومترجمين آخرين بنقل جلها إلى اللغة العربية، ومن مؤلفاته: مشاهد بعد المعركة، الحمى الممنوع، ممالك الطوائف، مقبرة، دفاتر سراييفو،هي، حدود زجاجية....
توفيق البوركي – المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

9 من أفضل روايات أمريكا الجنوبية ننصحك بقراءتها

من البرازيل وحتى المكسيك، من تشيلي لبيرو ومرورًا بكوبا والإكوادور، في تلك البلاد والمجتمعات التي عانت كثيرًا من الاستعمار وقاومت لعقود عبر عشرات الثورات، من تلك البلاد الساحرة والمجتمعات الثرية بالحكايات كان أدب أمريكا اللاتينية جديرًا بالتبجيل والانتشار . ذلك الجمال الأدبي الساحر، والقصص والحكايات الإنسانية التي أبدع كتاب أمريكا الجنوبية في نسجها. ومن آلاف الكُتاب وعشرات الآلاف من الكتب والروايات الساحرة المنتمية لتلك البيئة نرشح لكم تلك الروايات التسعة .

المترجم عمر بوحاشي: الترجمة من الإسبانية للعربية تعرف قفزة نوعية بفضل ظهور جيل من المترجمين وتحديدا في شمال المغرب

حاورته: إيمان السلاوي يكشف المترجم المغربي عمر بوحاشي، في هذا الحوار، آخر أعماله المترجمة التي تهم رواية "الكوخ" للكاتب الإسباني بيثينتي بلاسكو إيبانييث، وكذلك عن إصداراته الأخيرة، ويقدم رؤية عن واقع الكتب المترجمة من الإسبانية إلى العربية في المغرب التي يعتبرها ذات مستقبل واعد . والمترجم حاصل على جائزة الترجمة من المعرض الدولي للنشر والثقافة بالدار البيضاء سنة 2014، عن رواية بعنوان "لسيدة بيرفيكتا" للكاتب المخضرم، بينيتو بيريث غالدوس، يؤكد أن “الترجمة تخلق نوعا من التفاعل الثقافي، وفتح الحوار بين الحضارات، وتساهم في انفتاح الشعوب على بعضها لتتعارف أكثر”. ويعتبر بوحاشي من جيل المترجمين الذين نقلوا أهم الكتب الإسبانية التي ساهمت في تشكيل المغرب في المخيلة الإسبانية خلال العقدين الأخيرين. فقد ترجم رواية "عيطة تطاون" لبينيتو بيريث غالدوس التي تعتبر منعطفا في الروايات التي كتبت حول المغرب لأنها تميزت بواقعية لم يعتدها الإنتاج الأدبي الإسباني حول الجار الجنوبي للإسبان .

عرض لكتاب "رحلة في جماليات رواية أمريكا اللاتينية"

صدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، 2007 تأليف د. ماجدة حمود   يجول هذا الكتاب عبر جماليات روايات من أمريكا اللاتينية، التي احتلت مكانا هاما في الساحة الثقافية العالمية، خاصة أن الباحث يحس بوشائج قربى مع هذا الأدب الذي يشاركنا في كثير من الهموم السياسية والاجتماعية والاقتصادية (التخلف، الاستبداد، الهيمنة الغربية...) ومع ذلك استطاع إبداع أدب أدهش العالم وما يزال! لهذا ليس غريبا أن يحصد أدباؤها كما كبيرا من الجوائز العالمية، قد منحت جائزة (نوبل) لشعراء (غابرييلا 1945، بابلو نيرودا 1971، أوكتافيو باث، 1990...) كما منحت لروائيين (ميغل أنخل أستورياس 1967، غابرييل غارثيا ماركيز 1982...) وقد رشح لهذه الجائزة أيضا كل (ماريو فارغاس يوسا) و (إيزابيل الليندي) بالإضافة إلى ذلك منحت جائزة ثرفانتس لعدد كبير منهم (كارنتيير 1977، بورخس 1979، أونيتي 1980، باث 1981، ساباتو 1984، فونتيس 1987، بوي كساريس 1990...) تحاول هذه الدراسة أن تجيب على التساؤل التالي: لِمَ تفوق هذا الأدب الذي ينتمي مثلنا إلى العالم الثالث، ووصل إلى العالمية رغم تخلف بلدانه؟ وقد اخترت تركيز الأضواء على جنس الرواية في أ...