التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٥

حينما تعلَّم "غابو" الكتابة

بقلم: غدير أبو سنينة ليس صعباً اقتحام عالم غابرييل غارسيّا ماركيز (1927 - 2014) الذي مرّت أمس ذكرى رحيله الأولى، ومعرفة أنَّ انخراطه في الأدب وكتابة الروايات كان نتيجةً حتميَّةً لطفولةٍ عاشها في منطقة الكاريبي في كنف جدَّيْه لأمِّهِ: ترانكيلينا إغواران كورتيس ونيكولاس ريكارذو ماركيز ميخيّا، حين احتواه كلاهما بقصصٍ من تاريخهما.

وداعا إدواردو غاليانو

ترجمات - متابعة غيّب الموت صبيحة اليوم الاثنين، في مدينة مونتيفيديو، الأديب إدواردو غاليانو، أحد أعمدة الأدب في الاوروغواي وأمريكا اللاتينية عموما، عن عمر ناهز 74 عاما . وهو اليوم نفسه الذي شهد رحيل صاحب نوبل للآداب الألماني غونتر غراس.

أسطورة الأندلس: نشأة وواقع نموذج ثقافي

باولا سانتيان * لا تزال مسألة الأندلس محاطة بصور نمطية قادرة على تمويه الكثير، حتى على أولئك الذين يدعون امتلاك "تصور" كامل عن الأندلس وتاريخها. ولعل وطأة هذه النمطية هي ما دفع دار النشر القرطبية "ألموثارا" ( Almuzara ) إلى طباعة سلسلة كتب كاملة عن هذا الموضوع، ومنها كتاب خوسيه أنطونيو غونثاليث ألكانتود "أسطورة الأندلس: نشأة وواقع نموذج ثقافي". وفيه يقدم المؤلف، وهو أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة غرناطة، مقاربة معمقة يوظف فيها خبراته في نظريات علوم النفس والإثنولوجيا والأبستمولوجيا. فكرة هذا الكتاب برزت سنة 2002 عندما أصدرت دار النشر أنثروبوس ( Anthropos ) دراسة تمهيدية قام بها غونثاليث عن نفس الموضوع بعنوان "العرب: منطق الهزيمة وتكوين الصور النمطية للإسلام" ( Lo moro. Las logicas de la derrota y la formacion del estereotipo islamico ). 

محسن الرملي يصدر كتابًا مرجعيًّاً عن الأدب الإسباني في عصره الذهبي

سماح إبراهيم * أصدر الكاتب والمترجم العراقي ، الدكتور محسن الرملي، عن دار المدى كتابًا بعنوان (الأدب الإسباني في عصره الذهبي)، يحتوي الكتاب على 4 أبواب، يمكن اعتبارها كتبًا مستقلة أيضًا. تم التقديم لها جميعها بالإضافة إلى ترجمة المتون . في الباب الأول دراسة نقدية تاريخية ثقافية شاملة، ترصد التحولات التي طرأت على الفكر والآداب واللغة الإسبانية في القرنين السادس والسابع عشر، ضمن المناخات السياسية والثقافية التي كانت سائدة آنذاك .

مَا أَصْعَبَ أَنْ يَكُونَ المَرْءُ مُبصِراً في مجتمعٍ أعمىَ !

* محمّد محمّد الخطّابي في مجال رصد " تنبّؤات" بعض الكتّاب، والمفكّرين الغربييّن حول ما عُرف أو أُطلق عليه "الربيع العربي" ! نَسْتحْضِرُ،أو نُذكّر في هذا السّياق بما كانت قد صرّحتْ به الكاتبة، والمترجمة الإسبانية " بِيلاَرْ   دِيلْ رِيُّو " أرملة الكاتب البرتغالي الرّاحل" خوسّيه ساراماغو" (نوبل في الآداب عام 1998 ) حيث قالت " أنَّ زوجها كان قد " تنبّأ" (!) في إحدى رواياته التي نُشرت عام 2004 والتي تحملُ عنوان " البصيرة " أو " بحث في الوضوح" (صدرت ترجمتها إلى العربية عن الهيئة المصرية العامة للكتاب - سلسلة الجوائز-)، تنبّأ – حسب تصريحها- بريّاح التغييرات التي هبّت ،والثورات التي عرفتها، وشهدتها بعضُ البلدان العربية. (الربيع العربي) الذي سرعان ما أضحىَ في عُرْف البعض، أو أصبحَ، أو كاد أن يصبح خريفاً عربياً، شاحباً، حزيناً، كئيباً، رديئاً، مُدلهمّاً، وفي بعض الجهات مُخيّباً للآمال،والتطلّعات.