التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٤

خطأ صائب جدّا*

قصة: ليون فبريس كورديرو * * ترجمة: توفيق البوركي **************** - من حان موعد ضرب رقبته هذا اليوم؟ سأل الملك بقلق. - الدور عليكم يا مولاي. أجاب الوزير بحرص. - ومن أعطى أمرا كهذا؟ - أنتم يا سيدي. وأوامر جلالتكم هي بمثابة قوانين في هذه المملكة. - وفي أيّة ساعة تقرر تنفيذ الحكم؟ - على الساعة الثانية عشرة زولا، وآخر دقيقة توشك على الانتهاء الآن. - هل أستطيع أن أُلقي خطابا من بضع كلمات قبل أن أموت؟ - لا يا مولاي.

جامعة تكساس الأمريكية تقتني الأرشيف الخاص للأديب الكولومبي غابرييل غارثيا ماركيث

ماركيث أثناء مراجعة رواية مائة عام من العزلة. المصدر: Elpais.com اقتنت جامعة تكساس، المتواجدة بمدينة هيوستن الأمريكية،  الأرشيف الخاص بالكاتب الكولومبي الحائز على جائزة نوبل للآداب غابرييل غارثيا ماركيث.  وستتحول الجامعة، انطلاقا من السنة المقبلة، إلى قبلة للباحثين الأكاديميين والطلبة والمهتمين ومحبي الأدب،  للإطلاع على الإرث الكبير الذي خلفه عملاق الأدب العالمي، والذي يتضمن صورا فوتوغرافية ومخطوطات العشرات من كتبه، ومن أهمها كتاب "مئة عام من العزلة"، التي أوصلته إلى العالمية، بالإضافة أيضا إلى رسائله الخاصة مع مشاهير كتاب عصره مثل غراهام غرين وغونتر غراس وكارلوس فوينتيس.

خوان غويتسولو يُتوج بجائزة ثيربانتس للآداب 2014

تُوج الكاتب الاسباني المعروف خوان غويتسولو(برشلونة 1931)، اليوم الاثنين،  بجائزة ثيربانتس وهي أرفع جائزة أدبية  تمنح في اسبانيا، وتقدر قيمتها المالية بحوالي 125 ألف يورو، وقد أُحدثت سنة 1976 من طرف وزارة التربية والثقافة والرياضة، وسيتم تسليم الجائزة، كما درجت العادة، في 23 من شهر أبريل من العام القادم والذي يصادف تاريخ وفاة صاحب رائعة الضون كيخوتي دي لا مانشا، ميغيل ثيربانتس سابييدرا. ومن المقرر  أن يُقام الحفل في قاعة الاحتفالات التابعة لجامعة ألكالا دي إناريس بالعاصمة مدريد.

ثلاثية غرناطة.. حكاية مجد غارب

قدّمت لنا المبدعة رضوى عاشور، من خلال عملها المميّز "ثلاثية غرناطة" صورة عن الأندلس قبيل وبعد السقوط التاريخي بأيدي ملكي قشتالة وأراغون، فرناندو وإيزابيلا، اللذين أرغما بوعبديل، آخر ملوك بني الأحمر على الرضوخ وبيع البلاد بثمن بخس ومن ثم الفرار بعدما ضاع ملكه، الذي بكاه كما شهدت على ذلك كتب التاريخ، وقيل إنّ أُمه رأته يبكي فقالت له: "ابك مثل النساء ملكا مُضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال"..، وما زالت الرّابية التي ألقى منها آخر نظرة على غرناطة ثمّ تنهّد فيها تنهيدته الحرّى، حيث عاتبته أمّه، تسمّى باسمه إلى الآن  ( el suspiro del moro ).