التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٤

حفل تأبين غارسيا ماركيز .. موسيقى وأزهار وفراشات صفراء

حفل تأبين غارسيا ماركيز .. موسيقى وأزهار وفراشات صفراء  ترجمات -متابعة- أقيم مساء الاثنين بقصر الفنون الجميلة بمكسيكو سيتي حفل تأبين رسمي للروائي الحائز على جائزة نوبل للآداب غابرييل غارسيا ماركيز "غابو"، حضرته العديد من الشخصيات من عالم الثقافة والسياسة والإعلام، فضلا عن عائلة وأصدقاء الراحل. ولم يكن حفل التأبين مجرد كلمات رسمية وموسيقى كلاسيكية وأزهار صفراء مما كان يعشقها الراحل، بل كان أكبر من ذلك، فقد كان غابرييل غارسيا حاضرا بقوة في كل الشهادات التي ألقيت في حقه طوال مدة الحفل، منذ اللحظة الأولى بدأ الحديث عنه، وكأنه وزع حكاياته على الحضور.

وداعا غابو..

"لا تتوقف عن الإبتسام حتى وإن كنت  حزيناً فلربما فُتن أحد بإبتسامتك." رحل عن عالمنا أحد عمالقة الأدب الكولومبي والعالمي، الأديب والصحفي غابرييل غارثيا ماركيث عن عمر ناهز 87 سنة بعد معاناة طويلة مع المرض، آخرها اصابته بالتهاب رئوي عجل برحيله بعد ظهر هذا اليوم -الخميس 17أبريل- بمدينة مكسيكو حيث يقيم. غابو الذي خلف وراءه ارثا أدبيا لا يضاهى أهله ليحصل على نوبل للآداب سنة 1982 والعديد من الجوائز تقديرا لمنجزه الروائي الذي سيبقى محفورا في ذاكرة محبيه وعاشقي الأدب بصفة عامة. ومن أهم أعماله رائعة مائة عام من العزلة، عشت لأروي، الحب في زمن الكوليرا، ليس لدى الجنرال من يكاتبه، الجنرال في متاهته، خريف البطريك، قصة موت معلن، وكانت ذاكرة غانياتي الحزينات آخر ماكتبه ماركيث قبل أن يلزمه المرض على اعتزال الكتابة والابتعاد عن الأضواء... مدونة ترجمات

الطيور المحظورة

الطيور المحظورة  قصّة :إدواردو غاليانو   Eduardo Galeano ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التسجيل مأخوذ من برنامج "الحياة تبعاً لغاليانو " (La vida según Galeano) ، الذي قدّمه الكاتب على قناة "إنكوينترو " (Canal Encuentro) الأرجنتينية عام 2008 . 

‘وهران’ الجزائرية… هنا كتب ثيرفانتس الإسباني فصولا من روايته الشهيرة ‘دونكيشوت’

ظلت مدينة وهران، غربي  الجزائر ، على مدى قرون، ملهمة للأدباء والمفكّرين، فألفوا كتبًا عن تاريخها، وروايات خالدة لا يزال التاريخ يذكرها، لعل أبرزها رواية ‘دونكيشوت’ الشهيرة، التي كتب الإسباني ‘ميجيل دي سيرفانتس ′ فصولاً منها بالمدينة، بحسب روايات تاريخية . وذكر ماسينيسا أورابح، مسؤول المعالم الأثرية بمحافظة وهران، في تصريحات لوكالة الأناضول، قصة مجيء الكاتب الإسباني ‘سيرفانتس ′ (1547 1616-) إلى المدينة، قائلاً: ‘قدم سيرفنتاس إلى وهران (450 كلم غرب الجزائر العاصمة) في القرن السادس عشر للميلاد، على متن سفينة برفقة بحارة، إلا أنهم سرعان ما انقلبوا عليه لدى وصلوهم المدينة، حيث سلبوا ماله وتركوه وحيدا ’.

.مختارات من أشعار أليخاندرا بيثارنيك

(Alejandra Pizarnik  (1936 - 1972 مختارات من أشعار أليخاندرا بيثارنيك ترجمة وتقديم  : كاميران حاج محمود أليخاندرا بيثارنيك إحدى الشاعرات البارزات في اللغة الإسبانيّة خلال النصف الثاني من القرن العشرين. اتّسم شعرها بالسوداويّة، وبحضورٍ طاغٍ للخوف والعُزلة والموت، محُاذِياً اضطراب شخصيّتها الذي تفاقم ليتحوّل إلى كآبةٍ عميقةٍ ألمّتْ بها لاحقاً. ولا تُخفي النبرةُ الفريدةُ في شعرها، تشرُّبها العميق للتحوّلات التي حملتها حركة الأدب والفنّ الطليعيّ آنذاك. ولعلّ تأثرها المبكّر بالسرياليّة شكّل أوضح ملامح القصيدة عندها، وخصوصاً بعد انتقالها إلى باريس والتقائها بمجموعة من الأدباء والفنانين المُؤثِّرين، تعرّفت إليهم هناك، وانعقدت بينهم الصداقات أمثال أوكتابيو باث، وخوليو كورتاثر، وسواهما ممن ساعدوها على الدخول إلى المناخ الثقافي المُتّقد في ذلك الوقت .