التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٤

الرقبـــــاء

الرقبـــــاء قصة: لويسا بالينثُويلا (1938-......) -الأرجنتين- ترجمة: لحسن الكيري * يا لخوان المسكين. لقد أمسكوا به في ذلك اليوم، على حين غرة،  لم يستطع أن يتذكر أن ذلك الذي اعتبره علامة حظ لم يعد كونه، وبالعكس، نداء قدريا حتميا. تلك الأشياء تحدث كلما كان المرء قليل الحذر، وهكذا فإن الناس، رغم ذلك، لا يعيرون الأمر اهتماما في غالب الأحيان. لقد جعل خوانثيتو علامات الفرح تبدو عليه- أكثر من ذلك، الفرح شعور فيه من الإرباك ما فيه- عندما وصله، وبطريقة ما، عنوان ماريانا الجديد، التي تقيم الآن في مدينة باريس، وهكذا اعتقد أنها لم تكن قد نسيته أبدا.عندئذ جلس إلى المائدة، وبدون أن يفكر مليا، قام بكتابة رسالة. الرسالة. تلك الرسالة هي نفسها التي جعلت التركيز غائبا عنه في عمله نهارا وحرمته النوم ليلا( ما الذي، يا ترى، قد كتب في تلك الرسالة، ماذا يكون قد التصق بتلك الورقة التي بعثها إلى ماريانا؟ ( .

‘فايّيي إنكلان’ رائد الأدب المسرحيّ والغنائيّ في إسبانيا في ذكرى ميلاده الـ 150

بقلم: محمد الخطابي عن القدس العربي في الخامس من كانون الثاني/يناير 2014 حلّت الذكرى الثامنة والسبعون لرحيل الكاتب الإسباني الغنائي والمسرحي’ رامون فاييّي إنكلان ‘(1866-1936) الذي يعتبر من كبار المبدعين في تاريخ الأدب الإسباني المعاصر . كان ‘ فايّيي إنكلان’ في خضمّ احتفالات نهاية أعياد الميلاد قد فارق الحياة في عاصمة غاليسيا ‘سانتياغو دي كومبوستيلا’ على سريره وهو مستغرق في الكتابة، مات فقيرا معدما، ولكنه كان فاحش الثراء خلقا وإبداعا وعطاء. وتتأهّب ‘ مؤسّسة فاييّي إنكلان’ الإسبانية التي تعنى بآثاره وأعماله الإبداعية لإقامة سنة احتفالية كاملة كبرى في إسبانيا ،وفي العالم الناطق باللغة الإسبانية على أوسع نطاق بهذا الكاتب المبدع خلال عام 1916 حيث ستحلّ الذكرى 150 لميلاده، وتتوفّر هذه المؤسّسة في الوقت الراهن على مسرح يعنى بالأعمال الإبداعية المسرحية والدرامية لهذا الكاتب، كما تصدر هذه المؤسّسة مجلة أدبية دورية تحمل اسم أحد أعماله المسرحية’ برادومين’ ،كما قامت المؤسّسة في السنوات الماضية بنشرأعماله الكاملة في مجلّدين كبيرين ضمّ المجلّد الاوّل إبداعاته النثرية ، وتضمّن الثاني أعمال