الرقبـــــاء قصة: لويسا بالينثُويلا (1938-......) -الأرجنتين- ترجمة: لحسن الكيري * يا لخوان المسكين. لقد أمسكوا به في ذلك اليوم، على حين غرة، لم يستطع أن يتذكر أن ذلك الذي اعتبره علامة حظ لم يعد كونه، وبالعكس، نداء قدريا حتميا. تلك الأشياء تحدث كلما كان المرء قليل الحذر، وهكذا فإن الناس، رغم ذلك، لا يعيرون الأمر اهتماما في غالب الأحيان. لقد جعل خوانثيتو علامات الفرح تبدو عليه- أكثر من ذلك، الفرح شعور فيه من الإرباك ما فيه- عندما وصله، وبطريقة ما، عنوان ماريانا الجديد، التي تقيم الآن في مدينة باريس، وهكذا اعتقد أنها لم تكن قد نسيته أبدا.عندئذ جلس إلى المائدة، وبدون أن يفكر مليا، قام بكتابة رسالة. الرسالة. تلك الرسالة هي نفسها التي جعلت التركيز غائبا عنه في عمله نهارا وحرمته النوم ليلا( ما الذي، يا ترى، قد كتب في تلك الرسالة، ماذا يكون قد التصق بتلك الورقة التي بعثها إلى ماريانا؟ ( .
مدونة تعنى بترجمة الأدب الاسباني وأدب أمريكا اللاتينية وتتبع جديد الإصدارات والاخبار الأدبية.