التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٤

إرنستو ساباتو...من الفيزياء إلى الأدب

وليد سليمان* بصدور روايته الأولى، "النفق"، سنة 1948، استطاع الكاتب الأرجنتيني إرنستو ساباتو أن يجلب إليه الانتباه باعتباره واحد من الكتّاب الواعدين في أميركا اللاتينية، حيث نالت الرواية استحسان النقاد والقراء على السواء واستطاعت، في زمن وجيز، أن تتخطى بشهرتها بلد الكاتب، حيث لقيت الكثير من الاهتمام في أوروبا وباقي أنحاء العالم. وقد رأى عديد الكتاب الكبار، بمن فيهم ألبير كامو وغراهام غرين، في هذه الرواية، "تعبيرا روائيا لافتا عن مأساة الإنسان في المجتمع المعاصر". 

المترجم الإسباني فرانسيسكو غارسيا بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء لتقديم عملين مغربيين ترجمهما إلى اللغة الإسبانية

قال المترجم الإسباني فرانسيسكو موسكوسو غارسيا إن “عشقي للعامية المغربية والصدفة قاداني لترجمة رواية (الضريح) للكاتب المغربي عبد الغني أبو العزم، وديواني الشعر العامي (حال وأحوال) و(كلام آخر) للشاعر المغربي أحمد لمسيح”.

انفصام

قصة: خوليو غارمينديا 1898 – 1977  : Julio Garmendia         - فنزويلا -   ترجمة: توفيق البوركي أمعنت النظر سريعا في الموقف الغريب الذي وجدت نفسي فيه. كان علي أن أنطلق في تعقب أناي الآخر دون أن أضيع ثانية واحدة. فقد انفصل عن شخصيتي لأسباب أجهلها، لذا يتوجب علي اللحاق به قبل أن يبتعد كثيرا. كان من اللازم، بل من المستعجل اتخاذ تدابير تعوقه، إن هو حاول الفرار سرا إلى بلد أجنبي تدفعه في ذلك الرغبة في اكتشاف المجهول وتعطشه للمغامرات. أعلم جيدا، أنا صديقه ورفيقه الحميم، أن تلك الأحاسيس كانت تراوده منذ زمن بعيد، أدت، فيما بعد، إلى خلخلة حسه النقدي وعقله الرصين، الذي من المفترض أن يتمتع به كل أنا آخر في سلوكياته العامة والخاصة على حد سواء. كانت لي دوافعي الكافية لأنشغل باختفائه المفاجئ، فهو بلا أدنى شك، قد أبان عن ذلك من خلال تكتمته اللامحدود وحذره الشديد وبراعة منقطعة النظير في الاحتيال والتدليس، لذا لم يترك أي شيء يتسرب عن خططه المحكمة التي حاكها في سره. ظل لأيام مستغرقا في صمته، وبما أن لا اختلافات جوهرية بيننا فقد عزيت سلوكه إلى الملل الذي ينتابه حتى وهو في أفضل حالاته. وخ

الكاتب الإسباني خوسي ماريا ميرينو ضيف مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب

تستضيف مجموعة البحث في القصة الكاتب الإسباني خوسي ماريا ميرينو بمناسبة صدور الترجمة العربية لمختارات قصصية له (بترجمة الأستاذ سعيد بنعبد الواحد)، وذلك يوم الثلاثاء 18 فبراير 2014 في الساعة الثالثة بعد الزوال بقاعة الاجتماعات بكلية الآداب بنمسيك بالدار البيضاء.  يناقش اللقاء الكتابة القصصية عند ميرينو من خلال أحد نصوصه: "كلمات العالَم".

مكتبة الشرق

*إيزابيللا كاميرا   يُقال إن بعض الأماكن تظلّ إلى الأبد في ذاكرتنا لا تبرحها، حتّى تصبح في نهاية المطاف مكاناً في العقل لا مكاناً فعلياً. كما يُقال أيضاً إن بعض الروائح تبقى ثابتةً إلى الأبد في ذاكرتنا، كأنها نوافذ نطلّ منها على ماضينا: تكفي لحظة، وها هي تستدعي تاريخنا البعيد كلّه، بمشاعره وأماكنه وروائحه وأشخاصه.  بالنسبة لي، المكتبة واحدة من هذه الأماكن حيث تطغى رائحة الورق، ورق الكتب القديمة، ربما الأثرية أيضاً. وفي بعض الأحيان رائحة الغبار المتراكم على الرفوف، أو حتّى رائحة الكتب الطازجة التي خرجت لتوِّها من المطبعة. كلّ هذه الروائح هي لذّة حقيقية تمنحني سيلاً من العواطف والذكريات، يعلم الله أين اختبأت.

الأرجنتين تحتفل بمئوية أديبها كورتاثار

تقديرا منها لقيمة الأديب الكبير، خوليو كورتاثار، أعلنت الأرجنتين 2014 رسميا "عام خوليو كورتاثار"، ويتضمن فعاليات متعددة تشمل معارض فنية ندوات ومحاضرات على شرف واحد من أشهر وأهم كتاب الواقعية السحرية، الذين استقروا في باريس منذ عام 1951، واتخذ من أدبه وسيلة فعالة للدفاع عن قضايا أميركا اللاتينية.