التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١١

عيـــــــــــــــد مــــــــــبـــــــارك سعيـــــــــــــــــــــــد

عيد مبارك سعيد  إلى جميع المدونين والمدونات في العالم العربي والإسلامي و إلى جميع زوار المدونة راجيا من الله أن يتقبل منا صالح أعمالنا ويعيد علينا هذا العيد وأمثاله بموفور الصحة والعافية في ديننا ودنيانا. اللهم آميــــــــــــن

اصدار جديد للكاتب المكسيكي كارلوس فوينتس

صدر  للكاتب المكسيكي المعروف كارلوس فوينتس كتاب جديد بعنوان رواية أمريكا اللاتينية العظيمة “La gran novela latinoamericana”، عن دار النشر الاسبانية الفاغوارا، ويتناول فيه موضوع تطور الرواية كجنس أدبي في القارة الأمريكية منذ اكتشافها  الى الآن. وفي سياق حديثه عن هذا التطور، أشار الكاتب في حديث صحفي ليومية لا ريفورما المكسيكية بأن هناك تحول كبير حدث لدى كتاب المنطقة  لتغيير سؤال"من نكون؟"إلى "كيف نكون؟"، وأضاف ايضاأن نقطة التحول الكبرى كانت مع الكاتب سلبادور اليثوندو  Salvador Elizondo  الذي قطع مع ما يمكن تسميته بالرواية القديمة الجديدة التي كانت شديدة الالتصاق بكتابة التاريخ المسكوت عنه في أمريكا اللاتينية، كما حدث مع جل الكتاب كبورخيص وأليخو كاربنتيير و بارغاس يوسا وماركيث .

غوغل يحتفي بعيد ميلاد الكاتب الارجنتيني بورخيس

احتفل محرك البحث العملاق غوغل يوم الأربعاء بالذكرى الثانية عشرة بعد المئة لميلاد الكاتب الارجنتيني  خورخي لويس بورخيس برسم يمثل متاهة  العقل. ويظهر في الرسم رجل طاعن في السن ينظر الى شبكة من السلالم والمباني ورفوف الكتب قد تكون تمثيلا لقصة بورخيس الشهيرة "مكتبة بابل". وكان بورخيس الذي توفي عام 1986 كتب ان الكون الذي يسميه آخرون مكتبة يتألف من عدد غير محدد وربما لا متناهٍ من القاعات السداسية بينها انفاق هوائية ضخمة تحيطها أسيجة واطئة جدا. كما يمر هنا سلم حلزوني يغوص ببؤس ويرتفع عاليا الى مسافات بعيدة. وفي البهو هناك مرآة تنسخ بأمانة كل المظاهر. وعادة ما يقرأ البشر في هذه المرآة ان المكتبة ليست لامتناهية (فلو كانت متناهية لم هذا التكرار الوهمي؟) أنا أُفضل ان أحلم بأنها اسطح مصقولة تمثل اللامتناهي وتعد به". وقد يكون الرسم احتفاء بقصة بورخيس "حديقة الممرات المتفرعة" التي يكتب فيها: "فكرتُ في متاهة متاهات ، في متاهة متعرجة متسعة تضم بين جنباتها الماضي والحاضر وتشمل بطريقة ما النجوم". كان كاتب القصة القصيرة والشاعر بورخيس من عمالقة الأدب في القرن العشرين.

"بقايا القهوة" أول عنوان إسباني عن مشروع "كلمة"

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة، التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث رواية جديدة بعنوان "بقايا القهوة"، للمؤلِّف الأوروغوائي المعروف ماريو بينيديتي، وقام بترجمتها من الإسبانية إلى اللغة العربية المغربي محمد العشيري وهي باكورة الأعمال المترجمة من الإسبانية إلى اللغة العربية عن مشروع كلمة في إطار سلسلة من العناوين الإسبانية التي اختارتها إدارة المشروع لنقلها إلى القارىء العربي والمزمع إصدارها قريباً. "بقايا القهوة" فضاء مليء بالبساطة والدهشة والتفاصيل الصغيرة التي تستثير الذاكرة والحنين، فهي كل ما تبقَّى من تفاصيل الذاكرة، التي كلَّما تغلغل فيها القارئ، كلما رأى ذاته فيها بشدة، وإذ ذاك - وفق ما كتب جمال المجايدة بصحيفة "القدس العربي" اللندنية- لن يملك إلاَّ أن يبتسم أو يضحك أو يبكي، فثمة ذكرى لطفولة أو شقاوة أو حزن لا بد أن تتحرك داخله، وهو يقرأ طفولة كلاوديو، بطل الرواية. كما تحكي الرواية فترة نضوج هذا الطفل حيث يكبر وتكبر معه أحلامه وتطلُّعاته، وتتغير نظرته للحياة وللأشياء. لا تعالج الرواية أية معضلة كبرى، ولا تطرح أية قضية فلسفية محيِّرة، ولكن جمال

ترجمة رواية 'نيّة حسنة' لأندرياس باربا

دمشق ـ 'القدس العربي' : يمازج الروائي أندرس باربا في مقتطفاته الروائية بين شخوص روايته عبر أربعة سيناريوهات، لتتقاطع هواجسها وأحلامها وحتى وجدانها في دائرة (النية الحسنة) التي تحكم انطباعاتها رغم ما يشوبها من تداعيات نفسية وفكرية تثقل حياتها وتوجّه مصائرها. إذ بدت تلك الشخصيات قلقة ومتمردة على واقعها وما يحيط بحياتها، رافضة للنسيج الاعتيادي للحياة وما يفرزه من تفاصيل تسلب منها متعة التذوق الحقيقي لهذا العالم، لتولد تلك اللحظة الثورية، التي تفقدها السكينة وتصبو بها، بتراكمية تراتبية، إلى نقطة التحول والبحث عن الذات من جديد. هذا الصراع الأزلي للبحث عن معنى السعادة يتجلى في أعمق نقطة من الذات البشرية، ويطرح أكثر الأسئلة استحالة، ويضعنا في مواجهة عبثية الوجود في لحظة تشبه تلك التي تسبق الموت، والتي تحفّز كل ما هو محسوس من الشعور بالذنب عما لم يحدث، والألم مما حدث، لنخضع ذاكرتنا للمساءلة القسرية فيما ارتكبت. 'بنوّة' هو أول السيناريوهات، وفيه تجتمع عائلة متقطعة الأوصال في هم واحد هو لملمة الذاكرة المتداعية على فراش الموت الذي يدرك الأم، الكثير من الصور، القليل من الحب، لي