التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١١

تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم

‮ ‬إيكو يطرح طبعة مخففة من‮ روايته «اسم الوردة‮»‬

 ‬ الكاتب الإيطالي‮  ‬أومبيرتو إيكو قال إنه‮  "‬في حاجة للعمل من جديد في روايته اسم الوردة لتخفيف صعوبة بعض الفقرات وإنعاش اللغة‮"‬،‮ ‬يأتي ذلك بعد‮ ‬31‮ ‬عاماً‮ ‬من صدور الرواية وترجمتها إلي‮ ‬47‮ ‬لغة،‮ ‬ومبيعات تجاوزت‮ ‬33‮ ‬مليون نسخة لتصبح‮ "‬اسم الوردة‮" ‬ضمن‮ ‬100‮ ‬رواية تمثل القرن العشرين طبقاً‮ ‬لجريدة لي موند الفرنسية‮. ‬ ‮    ‬ما أراده إيكو بتخفيف صرامة العمل أن تتمكن الرواية من‮ "‬الوصول لقراء جدد‮" ‬وأن‮ "‬تناسب القرن الحادي والعشرين‮".‬ ‮    ‬ستصل الطبعة الجديدة إلي المكتبات الإيطالية‮  ‬في الخامس من أكتوبر،‮ ‬وستحتفظ الرواية بعنوانها الذي حقق للمؤلف شهرة عالمية وستباع ب‮ ‬16يورو‮. ‬ وإيكو،‮ ‬مؤسس أول كلية لعلوم الإعلام في بولونيا منذ عشرين عاماً،‮ ‬يطمح بالتجديد أن يقترب من التكنولوجيا الجديدة والأجيال الجديدة،‮ ‬فكثيرون ممن يسمعون عن‮ "‬اسم الوردة‮" ‬لا يقتربون منها لصعوبتها اللغوية أو لكثافة فصولها،‮ ‬هو بذلك يحاول الاقتراب من القراء الإليكترونيين‮.‬ لكن إيكو لم يستفض في الحديث عن التجديدات،‮ ‬غير أنه أكد عدم المس

ا لترجمــــــــا ن

قبل أن تصبح الترجمة تخصصا جامعيا ويصير المترجم ضرورة حيوية، كانت البشرية تدبر أمورها بقرون سابقة كثيرة بما كان وما زال يسمى بالترجمان. تستعمل هذه الكلمة في النصوص العالمة والأوساط المهنية، كما نسمع كلمة «الترجمان» في لهجاتنا الدارجة بتسكين الراء والجيم. ينطق بها الآباء والأجداد ومن ثقفوا حياة المغرب العميق. هكذا، عرفت مهنة الترجمان منذ أقدم العصور في مصر القديمة. تؤكد الدراسات أنه كان يحظى بمرتبة عالية واعتبار كبير. وفي العصور الوسطى، كان عدد التراجمة قليلا ومكانتهم كبيرة. لقد أدوا أدوارا مهمة إبان اتصال الحضارات والبلدان القديمة في ما بينها: الإغريق والفرس والروم والهند والسند والعرب.. بعد ظهور الإسلام وامتداد الفتوحات الإسلامية، أصبح الترجمان ضرورة اقتصادية وتجارية في إبرام المعاهدات وتأويلها، ناهيك عن الضرورة السياسية والدينية إبان الحروب الصليبية. امتدت الحاجة إلى الترجمان في فترة «الاكتشافات الجغرافية» والزحف الاستعماري لبلدان العالم القديم: أوروبا. كان الترجمان صلة وصل أساسية بين الأهالي وممثلي المستعمر من قادة عسكريين وأطباء ومخبرين وأمنيين. كان أبناء البلدان المستعمرة مم

EL TIEMPO ENTRE COSTURAS

رواية اسبانية بنكهة مغربية أصبحت رواية الأديبة الإسبانية ماريا دوينياس "الوقت بين ثنايا الغرز"، التي تدور أحداثها في مدينة طنجة المغربية، إلى ظاهرة حقيقية حيث حققت مبيعات تجاوزت المليون نسخة، كما ترجمت لعدة لغات بينها الإنجليزية والألمانية كما تحولت إلى مسلسل تليفزيوني ضخم، سوف يبدأ عرضه مطلع 2012. وامتد نجاح الرواية ليتجاوز حدود إسبانيا حيث من المقرر أن تظهر ترجمتها الإنجليزية في الولايات المتحدة في نوفمبر المقبل، وفي نفس الشهر سوف يتم تكريم المؤلفة، في معرض جوادالاخارا الدولي للكتاب في المكسيك. وفي تصريحات لوكالة (إفي) قالت الأديبة دوينياس "أنا سعيدة لكل هذا النجاح الذي حققته الرواية، لأنه يؤكد أنها تتناول أحداثا ذات طبيعة كونية. تدور أحداث الرواية حول سيرا كيروجا، مصممة أزياء شابة، تضطر لمغادرة مدريد، بحثا عن حبيب مجهول، إلى أن تعثر عليه في مدينة طنجة التي كانت واقعة في تلك الأثناء تحت الاحتلال الإسباني، ويحاولان الاستقرار هناك. ومرة أخرى تجد سيرا نفسها مضطرة للرحيل إلى تطوان، والتي كانت أيضا تحت الاحتلال الإسباني (1902-1956)، هربا من الديون والشعور بالو